جدد القيادي والمؤسس أحمد المجيدي عضو اللجنة المركزية في الحزب الاشتراكي انتقاداته لقيادة حزبه لاقرارها مرشحاً مستقلاً للانتخابات الرئاسية القادمة.. واعتراضه على عدم تسميه الحزب مرشحاً خاصاً به.. ونقلت صحيفة الميثاق الصادرة اليوم عن المجيدي قوله أن تقديم أوراقه للترشح للانتخابات الرئاسية كمستقل كان بقناعة تامة ايماناً منه بالتبادل السلمي للسلطة وتأكيداً حقيقياً للممارسة الديمقراطية التي تعيشها البلاد. ورفض عضو مركزية الاشتراكي تلمحيات قيادي في الحزب من انه ترشح لعرقلة وتشويش موقف احزاب المشترك لصالح المؤتمر الشعبي العام. وقال المجيدي: هذا ادعاء غير صحيح كما لا أحب ان أصارع طواحين الهواء، مشيرا الى ان تلك القيادات تحاول معالجة الأخطاء بكشف سوأتها واتهام الآخرين.. واستطرد قائلا: لقد تفاجأت من الذين يتحدثون عن الديمقراطية واللامركزية وهم يلمحون الى كبت الديمقراطية وهذا يخالف سياسة الحزب ونظامه الداخلي. وذهب المجيدي الى أن أحزاب المشترك تنصلت عن شرفاء وقياديين وهربت من خلافاتها الى ترشيح مستقل.. موضحاً ان قيادة الحزب لم تعط الجانب الديمقراطي حقه في مسألة الاعتراض أو التحفظ او المصادقة على القرار الخاص بترشيح فيصل بن شملان.. وانه وعدد من زملائه اعترضوا على ذلك القرار. وعن تلويح قيادي في الحزب بامكانه ان يتخذ الحزب قراراً ضده علق المجيدي على ذلك قائلاً: لن اخسر شيئاً وسأتحرر من الوصاية الحزبية على أفكاري ونضالي، مشيراً إلى تحديات خطيرة ومؤامرات تحاك ضد اليمن ووحدته مستشهداً ب" فتنة صيف 94" داعياً إلى ضرورة مواجهة التحديات والتصدي لكل ما يحاك ضد الوطن ووحدته.