شهدت مباراة ليفربول ومانشستر سيتي التي انتهت بفوز الأول 3-1 في الجولة 12 للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، جدلا تحكيميا كبيرا في العديد من الحالات. وأبرز ما شهد جدلا وخلافا بين الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي الهدف الأول الذي سجله فابينيو في الدقيقة السادسة، حيث طالب مانشستر سيتي قبله بضربة جزاء نتيجة لمسة يد واضحة على لاعب ليفربول داخل منطقة جزائه. وبالفعل لمست الكرة ذراع ألكسندر أرنولد، لكن بعدما لمست ذراع لاعب مانشستر سيتي برناردو سيلفا، وفي هذه الحالة تنفي لمسة يد المهاجم كل ما بعدها، حيث نص التعديل الجديد الذي أدخله الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هذا الموسم على أن أي لمسة يد على المهاجم تسبق تسجيل هدف أو تصنع فرصة تسجيل تعتبر مخالفة حتى لو لم تكن متعمدة، أي أن القانون ألغى التعمد في لمسات اليد على المهاجمين فقط. ضد ليفربول فقط هذه لا تُحتسب ضربة جزاء . وحلل الحكم الدولي السوري السابق جمال الشريف الحالة بشكل آخر، حيث أكد في الأستوديو التحليلي لقنوات "بي إن سبورتس" عدم وجود مخالفة على مدافع ليفربول، قائلا إن الكرة اصطدمت بيد أرنولد لكن بعدما غيرت اتجاهها بسرعة نتيجة اصطدامها في يد سيلفا من مسافة قريبة جعلته لا يستطيع أن يتفاداها.