منذ أن تم إسقاط القرار الأمريكي الذي كان يصدر من السفارة الأمريكيةباليمن بعد نجاح ثورة ال21 من سبتمبر كشفت الثورة, بل أحرقت جميع العملاء قررت أمريكا وأذنابها مملكة آل سعود وآل زايد شن الحرب على اليمن بشتى الوسائل والأسلحة الحديثة والمتطورة لإرجاع اليمن إلى «بيت الطاعة» واتخذت أمريكا جميع الوسائل الشيطانية والقذرة من أجل إخناع الشعب اليمني وكذلك فرضت على اليمن حصاراً جائراً وأغلقت جميع المطارات والمنافذ البرية والبحرية, ولكنها فشلت هي وأذنابها فيما ترنو إليه.. حتى وصل بهم الخبث إلى اللعب بالورقة الاقتصادية واستهدفوا الريال اليمني وذلك بطبع عملة جديدة دون غطاء من أجل إنهاك الاقتصاد وضياع العملة اليمنية حتى تصير لا قيمة لها كل ذلك من أجل إعادة سيناريو السياسة الأمريكية مجدداً في اليمن.. وما تم مؤخراً من طباعة ثمانين مليار ريال يمني ليكون الناتج الإجمالي حسب تقرير اللجنة الاقتصادية تريليون ريال وهذه الخطوة العدوانية سبب رئيسي في غلاء الأسعار, لكن هذه الخطوة قوبلت بوعي وحكمة من قيادتنا الثورية والسياسية فواجهت كل المخططات الرامية إلى تحطيم اقتصادنا بكل حنكة وبذلت قصارى جهدها للحفاظ على قوة العملة المحلية ليتمكن الناس من توفير لقمة العيش وحاولت «حكومة الإنقاذ» إنقاذ الريال اليمني أمام العملات الأجنبية وكان قرار البنك المركزي بصنعاء قراراً وجيزاً وحصيفاً بمنع تداول العملة الجديدة وسحبها من السوق خلال مدة لا تتجاوز الشهر والجميل أن الشعب اليمني تفاعل مع القرارات الاقتصادية رغم عدم معرفة الكثير بالأمور الاقتصادية ولما سيؤول إليه الأمر.. وتنكر الشعب اليمني للعملة الجديدة «عملة العدوان والمرتزقة» ما جعل الورقة الاقتصادية الأمريكية التي اتخذتها في اليمن فاشلة وخاسرة وصفعة في وجه عملائها, فصحوة الشعب هو السر لفشل أي مخطط أمريكي أرادت منه السيطرة على قرار وتوجه هذا الشعب الحر المقاوم والصامد.. وعندما نقارن العملة اليمنية القديمة المدعومة دولياً بالعملة الجديدة غير المدعومة والهبوط في سعر صرف العملات الأجنبية نجد أننا أمام قيادة حكيمة وحجة اقتصادية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي- حفظه الله- الذي اتخذ إجراءات احترازية لمواجهة الحرب الاقتصادية ويجعلنا كمواطنين نزداد ثقة في كل قراراتها فمعاً لحماية عملتنا من الانهيار.