المجاهد/ ماجد عبدالله الموشكي تطل علينا ذكرى الشهداء ومازال هناك اناس يقدمون ارواحهم وجماجمهم في سبيل الله لتطل علينا ذكرى الشهداء وشهيدنا القائد يتقدم موكب الشهداء.. تطل علينا ذكرى الشهداء ورؤساؤنا هم اول الشهداء.. وقد قالها الشهيد الرئيس الصماد سوف تأتي نصر من الله بخزي المتخاذلين والقاعدين والساكتين، والذي سيتمنى كل من سكت وتخاذل انه شارك فيه وانه قدم شيئاً يفتخر به ازاء هذا النصر الموعود.. تطل علينا ذكرى الشهداء كل عام، ونحن بالله اقوى واعز واشد بأساً وقوةً، تطل علينا ذكرى الشهداء ونحن نفخر ونعتز بهم على كل ما قدموه من تضحيات المظلومين في سبيل الله، ودفاعاً عن المستضعفين ونصرة المظلومين، فلهم منا كل اجلال وقداسة واكرام.. تطل علينا ذكرى الشهداء بكل ما تحمله من معانٍ عظيمة، وصفات كريمة، فهم من رفعوا راية الحق واعلوا كلمة الله وجعلوا كلمة الذين كفروا هي السفلى، فهنيئاً لهم هذا الفوز العظيم.. تطل علينا ذكرى الشهداء ونحن في امن وامان واستقرار بفضل تضحياتهم واستبسالهم في سبيل الله، فلهم منا الف الف تحية مقدسة بقداسة شعائر الله وبقداسة دمائهم الزكية تطل علينا ذكرى الشهداء وملاحمهم البطولية مازالت حديث الاجيال ومفاخر لليمن.. تطل علينا ذكرى الشهداء وارواحنا تتوق للقياهم.. تطل علينا ذكرى الشهداء ومآثرهم الخالدة، وإحسانهم الكبير ووفاءهم المنقطع النظير وتقديراً لوفائهم وصدقهم واحسانهم وعهدهم وولاؤهم الذي ثبتوا عليه والذي يتوقف كل اليمنيين عندهم، وعند وفائهم وهم اهل لذلك لانهم رجال الفعل قبل القول وابطال الجبهات واسود المعارك الذين قاتلوا في سبيل الله صفاً كأنهم بنيان مرصوص، فصنعوا الانتصارات الكبرى وحقق الله على ايديهم الانجازات التاريخية التي اعادت اليمن واهل اليمن الى موقعهم ودورهم الايماني والحضاري، وحفظوا بدمائهم الزكية الهوية الايمانية لاهل اليمن بعد ان كادت اليمن ان تغيب وتصبح في هامش التاريخ بلا مواقف وبلا هوية، لولا عطاء وجهاد الشهداء الذين جعلوا ارواحهم سلماً للنصر ومعراجاً للشهادة وصدق الله القائل: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومن ينتظر وما بدلوا تبديلاً). نقف اليوم عند وفاء الشهداء ومع عهد العظماء لنتعلم منهم اخلاق وقيم الاوفياء ونأخذ الدروس من بطولاتهم وتضحياتهم ومواقفهم الاسطورية التي حيرت العالم المستكبر، وأغاظت الأعداء، وأخزت المنافقين واذلت المستكبرين.. نقف اليوم مع الشهداء الكرام اهل الجود والكرم والسخاء والاحسان والوفاء.. نقف اليوم عند ذكراهم السنوية عرفاناً بجميلهم وتقديراً بمعروفهم الكبير وفضلهم العظيم. وفي الختام نعاهد الشهداء ان نسير على دربهم، وان نكمل ما بدأوا، وان نستقي منهم القوة والكرامة والعزة والشموخ مادمنا احياءً باعثين بالعزم استبشارهم بلحاقنا بهم متلهفين للقائكم في مقعد صدق عن مليك مقتدر، وانتم احياء عند ربكم يرزقون.. السلام عليكم يا من بدمائكم الزكية انرتم درب الحرية ورفعتم الرؤوس شامخة عالية وعبدتم بدمائكم طريق الحرية.. السلام عليكم منا ومن جميع اخوانكم المجاهدين وأهاليكم ومن قائدكم الشجاع والعظيم ومن جميع ابناء شعبنا اليمني العظيم ومن جميع المستضعفين في العالم.. لكم منا السلام والاجلال والاحترام.. عظم الله مقامكم ورفع درجاتكم.. وهنيئاً لكم هذا الوسام العظيم الذي منحكم الله اياه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.