افادت مصادر الانباء إن خاطفي الرهائن اليابانيين في العراق قرروا اطلاق سراحهم خلال 24 ساعة.استجابة لنداءات رجال الدين الاسلامي بهذا الشأن. وأشارت الانباءإلى أن بيان الخاطفين حث الشعب الياباني على الضغط على حكومته لسحب قواتها من العراق. وجاء التطور الأخير عقب رسالة وجهها أقارب المختطفين قالوا فيها إن الرهائن في العراق لمساعدة الشعب العراق. وتشير التقارير الواردة من اليابان بأن عملية اختطاف اليابانيين الثلاثة على أيدي جماعة عراقية مجهولة يتسبب في أزمة سياسية في اليابان التي تعد من أقرب الحلفاء للولايات المتحدة. ومن بين الرهائن، اثنان من المتطوعين مع وكالات الإغاثة أحدهم صبي في الثامنة عشرة إضافة إلى مصور صحفي، وقد هددت الجماعة الخاطفة بقتلهم بحلول يوم غد الأحد إذا لم تقرر اليابان سحب قواتها من العراق. وقال إيشيرو أيساوا النائب الأول لوزير الخارجية الياباني، الذي وصل إلى عمان في مهمة تتعلق بجمع معلومات عن مصير الرهائن اليابانيين الثلاثة، إنه مستعد للتوجه إلى العراق إذا تطلب الأمر، لكنه أشار إلى الحاجة إلى "جمع وتحليل أكبر كم ممكن من المعلومات حول مصير الرهائن قبل اتخاذ قرار كهذا". وكان قد أعربت اليابان عن رفضها لمطالب الخاطفين بسحب قواتها من العراق بالرغم من مطالب عائلات الرهائن للحكومة بالاستجابة لتلك المطالب وسحب القوة اليابانية التي تقدر ب 550 رجلا. وقال الناطق باسم الحكومة اليابانية ياسو فوكودا إن المطالب الخاصة بإنهاء مهمة البعثة الإنسانية اليابانية في العراق لن تأخذ بعين الاعتبار.