أكد العميد دكتور إسماعيل يحيى الورفي مدير عام مستشفى 48 النموذجي بصنعاء انه لم يتم تسجيل أية إصابة او حتى مجرد اشتباه بأية حالة مصابة بفيروس كورونا في الأقسام والجناحات والوحدات الطبية المنضوية ضمن مسؤوليات المستشفى سواء الحالات المرضية للمدنيين أو نزلاء المستشفى من جرحى الجيش واللجان الشعبية وأسر العسكريين والامنيين.. نافياً الأنباء التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي التي روجت وأدعت وجود حالات إصابة بفيروس كورونا في المستشفى. وأشار العميد دكتور الورفي بأن تلك الاخبار والتغريدات عارية من الصحة جملة وتفصيلاً وأنها مجرد إشاعات وأخبار ليس لها مصداقية على الاطلاق وأن من يقفون وراءها هم من أعداء الوطن والحاقدين على إنجازات المستشفى الطبية وكوادره المتميزة الذين ثبتوا بصمود اسطوري من خلال مواقفهم الوطنية والالتزام بأداء واجبهم الإنساني والوطني في خدمة جرحى الجيش واللجان الشعبية غير آبهين بمتغيرات المواقف ومثلوا جبهة صحية داعمة ومساندة للجبهات القتالية وتحملوا المصاعب والمشاق التي زرعتها قوى العدوان ومرتزقته في نفوس بعض المخدوعين لترك واجباتهم الوطنية والإنسانية الصحية في صف الوطن والانضمام الى جانب المرتهنين والمراهنين على العدوان وعملائه وخونة الوطن. منوهاً بأن هذه الاشاعات المغرضة تنطوي تحت ما يسمى الحرب الناعمة ورياح السلام وغرضها زرع الفتنة واقلاق السكينة والطمأنينة المجتمعية وافشال عملية البناء لمؤسسات الدولة في إطار الرؤية الوطنية الشاملة التي انتهجتها قيادتنا الوطنية الثورية والسياسية والعسكرية وما حققه أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات عظيمة ضمن عملياتهم القتالية "نصر من الله" و"البنيان المرصوص" وعمليات القوة الصاروخية الباليستية والدفاع الجوي الذي أذاقهم الهزائم النكراء والخسائر الفادحة في عتادهم وأسلحتهم ونفسياتهم المهزومة خاصة وأبناء المؤسسة الدفاعية وأبطالها الميامين يقفون على اعتاب مدينة مأرب بشموخ وإباء وتحدٍ أذهل العالم. ودعا العميد دكتور إسماعيل الورفي كل المروجين وأمراض النفوس ومن يرتهنون للعدوان والمخدوعين من أبناء الوطن تحري المصداقية في تداول الاخبار المفبركة والشائعات المغرضة وأن هناك ناطق رسمي باسم الحكومة وناطق رسمي باسم وزارة الصحة والسكان والى جانبهم المتحدث باسم القوات المسلحة وهم المعنيون بإدلاء التصريحات والاخبار الرسمية بكل مصداقية وشفافية ووضوح وعلى وسائل الاعلام والمفسبكين وأصحاب الواتس آب الرجوع الى هذه المصادر الرسمية لاستسقاء المعلومات الصحيحة.