أشرف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، على صلح قبلي لإنهاء قضية مقتل المعلم فيصل الريمي. وفي الصلح القبلي أعلن أولياء الدم من آل الريمي ومشايخ وقيادة محافظة ريمة العفو عن الجاني من آل الفقيه لوجه الله تعالى. وأشاد عضو السياسي الأعلى بموقف آل الريمي وأبناء ريمة المشرف في العفو عن هذه القضية.. مشيراً إلى أن ذلك ليس غريباً على أبناء ريمة الشرفاء. وعبر عن الشكر لمشايخ ذمار والذين كان لهم موقف بطولي ومشرف ووقفوا موقف القبيلة بالجلوس والتشاور والتفاهم مع أهل ريمة للوصول إلى حلول لهذه القضية. وقال: "نحن بدورنا نشكر كل من حضر وساهم سواء الشيخ فيصل الريمي أو غيره من أبناء ذمار وريمة، كون مواقفهم مشرفة تعبر عن موقف المجتمع اليمني، الذي يتعافى ويتعالى على كل الجروح من أجل توحيد الصف في مواجهة العدوان". وأضاف محمد علي الحوثي: "شكراً لكل الأعمال التي يقدمها المعلمون لأبنائنا وبناتنا وفلذات أكبادنا، فأنتم تقدمون عملا نضاليا وجهاديا في الحفاظ على أبنائنا، وما تقومون به من نضال يجب الاستمرار في العملية التعليمية رغم الحصار وتوقف الرواتب وغيرها".