لا يمكن لمقاتلي المرتزقة أن يصمدوا وقادتهم يفرون أمام أعينهم من ساحات القتال مقاتلو اللواء الرابع حرس جمهوري سطروا ملاحم انتصارات بطولية في نهم والجدعان قوات الحرس الجمهوري اليد الطولى لتحرير الوطن من الغزاة المعتدين اشراقة النصر من نهم التي سطعت في آفاق سماء اليمن وتوهجت اليمن ضياءها صوب مارب والجوف.. الانطلاقة الأولى اعداد وتجهيز وتحضير لمسارات خوض المعركة ودراسة مركزة لمسرح العمليات القتالية وبناء نفسي ومعنوي للمقاتلين الأشاوس الذين تحلوا بروحية الاستعداد وعقيدة الإيمان الجهادية في الدفاع عن الدين والوطن.. عن الإنسان اليمني المظلوم.. عن الأرض والعرض ضد عدوان ظالم وهمجي وغزاة مستعمرين يريدون طمس الهوية الإيمانية العربية التي حملها أبناء الشعب اليمني.. قادة تواجدوا ليل نهار إلى جانب مقاتليهم ومقاتلين أولي بأس شديد رأوا قادتهم متوجهين إلى الأمام في مواقف حماسية لم تشهد لها المعارك والحروب في التاريخ العسكري وجميعها مسببات للنصر بعد التأييد والعناية الإلهية التي رافقت المجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية كما أكدها قائد اللواء الرابع حرس جمهوري العميد الركن محمد آل عبدالله في حواره ل"26سبتمبر" الذي أوضح فيه مسارات المعركة للعملية الهجومية "البنيان المرصوص" والمتمركز مع مقاتليه الأبطال في جبهة نهم وكان لهم دور بارز في العملية القتالية والتحرك صوب الجدعان والتمركز على أبواب مدينة مارب التاريخية في جهوزية عالية واستعداد قتالي كامل وينتظرون توجيهات القيادة الوطنية الثورية والسياسية والعسكرية العليا لخوض معركة الفتح المبين .. كانت بداية حديثه ما يلي: لقاء- المقدم/نبيل السياغي الحمدلله وله الشكر والمنة على هذا النصر العظيم والذي تحقق بفضل الله وتأييده لهذه الأمة المتوكلة على الله مصداقا لقوله تعالى: "ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم" صدق الله العظيم. بدأت عملية "البنيان المرصوص" بالإعداد الجيد للقوة المشاركة والدراسة الشاملة والدقيقة لمسرح العملية بأشهر قليلة قبل التنفيذ وبعون الله وضع الخطط السليمة والموفقة لهذه العملية من عدة مسارات كانت كلها موفقة وفي بضع أيام تحققت المعجزة الإلهية وهي تدمير وتطهير اكبر قوة واعتاها وفي أصعب تضاريس واقوى تحصينات للعدو في وقت قصير وبأقل الخسائر وسقوط أكثر من عشرين لواء وأكثر من عشرين كتيبة مستقلة بسرعة يعجز اللسان عن الوصف ومذهلة للعقول وفعلاً كانت آية من آيات الله كما وصفها السيد القائد- حفظه الله- رغم الفارق الكبير في المقارنة لقوات وعتاد وعدة العدو وقواتنا ووضعية قوات العدو المحصنة ووضعية قواتنا المهاجمة فكانت خارقة للقوانين والتكتيكات العسكرية القديمة والحديثة فكانت تتجلى آيات الله امام اعيننا ومنها نزول المطر والغمام الذي ساعد قواتنا في مطاردة وملاحقة العدو في هذه المساحات الواسعة وخلال ايام العملية وبالرغم ان نزول المطر الذي لم يكن موسمه.. لكن الله على كل شيء قدير فبعون الله وتأييده توفر في عملية "البنيان المرصوص" الجدية الكاملة واستشعار المسؤولية من الجميع واستخدم فيها جميع الصور والاساليب القتالية وبتنسيق على مستوى عال جداً اثناء المناورة بالقوات والرسائل وبنيرانه من تطويق والتفاف وإغارات وبسرعة ومفاجئة افقدت العدو السيطرة على قواته واجبرته على فرار الكثير وتكبيده الخسائر الفادحة واسر من تبقى منهم وتم بحمد الله وفضله تطهير جبهة نهم بالكامل وصولاً الى الجدعان في وقت قصير وخسائر قليلة جداً واسعة وتعكس المستوى الكبير الذي وصلت اليه قيادتنا وقواتنا في تنفيذ مثل هذه العمليات رغم شحة الامكان الحديثة.. دور بطولي متميز *هناك اشادة بدور قوات الجرس الجمهوري من قبل قائد المنطقة..ماذا يدلل ذلك؟ ** كان لقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة الدور المتميز والبطولي في هذه العملية لا يقل شأناً من دور جميع القوة المشاركة من الجيش واللجان الشعبية ك"البنيان المرصوص" قولاً وعملاً.. وكما للحرس الجمهوري مشاركات فعالة في جميع الجبهات باذلين ارواحهم رخيصة في سبيل الله مدافعين عن دينهم وعرضهم ووطنهم.. ثقة ايمانية * الدور البطولي لمقاتلي اللواء الرابع في جبهة نهم..كيف تصفونه؟والمعنويات التي تحلون بها خلال عملية "البنيان المرصوص"؟ ** قد قدم مقاتلو اللواء الرابع مدرع حرس جمهوري دور بطولي بارز في تحقق النصر لعملية "البنيان المرصوص" وهذا بفضل الله عز وجل وتأييده..اما عن معنويات مقاتلينا من اللواء الرابع والجيش واللجان الشعبية معنوية عالية جداً مستمدة من الإيمان بالله والتوكل عليه والثقة بنصر الله وعدالة القضية التي يقاتل من أجلها والمظلومية الكبيرة على شعبنا اليمني العظيم وكذلك كانت الانتصارات المتسارعة لها دور في ذلك.. قادتنا في المقدمة *المشاركة للقادة العسكريين وتواجدهم بين المقاتلين في الانساق الامامية كان لها دور في شحذ همم المقاتلين ونجاح العملية الهجومية..كيف يمكنكم الحديث حول هذا؟ ** كان الدور الأبرز في هذه العملية هو مشاركة القادة مرؤوسيهم في الأنساق الأمامية وعلى رأسهم السيد القائد قائد المنطقة العسكرية المركزية اللواء عبدالخالق بن بدر الدين الحوثي- حفظه الله- الذي كان يقود العملية وهو في الأنساق الأولى وما اقتحمنا خطا من الخطوط الدفاعية للعدو إلا وهو بجوارنا وجميع القادة العظماء كانوا في مقدمات الصفوف وهذا كان الابرز في رفع معنويات المقاتلين وتحقيق النصر.. إلى مأرب *هل تتضمن مهام اللواء المشاركة في تحرير مدينة مأرب؟ ** العملية القتالية ما زالت مستمرة ومتواصلة حتى تحرير ما تبقى من مديريات مأرب وقواتنا بفضل الله أصبحت على مشارف مدينة مأرب وأصبحت مأرب قاب قوسين او أدنى من قواتنا.. *رسائلكم الميدانية عنكم وعن مقاتلي اللواء الرابع حرس جمهوري؟ **رسالتنا الى قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية والى شعبنا اليمني العظيم بأننا في أتم الجهوزية وبمعنويات عالية ومتمسكين بكتاب الله عز وجل وماضين في الطريق الذي رسمه الله لنا بإذنه عز وجل وما هذا النصر العظيم الا جزء من الوفاء لكم بما عاهدناكم عليه باننا ماضون ومستمرون في تحرير كل شبر من ارض الوطن من دنس الغزاة والعملاء والمغرر بهم حتى نرسم الابتسامة على وجه كل يمني شريف حر وعلى وجه كل أسرة قدمت شهيداً بإذن الله ومجددين لكم العهد باننا باذلون أرواحنا ودماءنا رخيصة في سبيل الله ومستمرون في مشوارنا الجهادي حتى النصر او الشهادة في سبيل الله.. أما رسالتنا إلى المغرر بهم في صفوف العدوان فنقول لهم هذه آيات الله تتجلى أمام أعينكم فلو كنتم على حق لكان النصر حليفكم رغم إمكاناتكم وعتادكم فاعقلوا وارجعوا إلى وطنكم واستغلوا فرصة العفو فرصة لن تعوض.. وان الكبر والغرور سيقودكم إلى الهلاك والخزي في الدنيا والآخرة كما لحق بالأمم المتكبرة قبلكم ويعلم الله ان هذا لهو الحق المبين وان أسلحتنا لن ترحمكم إذا استمررتم في عدوانكم قال تعالى: "ان تنصروا الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعد وعلى الله فليتوكل المؤمنون" فهذا دليل كافٍ على انكم مخذولون من الله افلا تعقلون والعاقبة للمتقين.