التاريخ الامريكي حافل بحروب الإبادة البيولوجية أمريكا بدأت الترويج له في عام 2011م بتوجيهات من المحفل الماسوني العالمي عبر هوليود في فيلم"الجائحة" لاستهداف الاقتصاد الصيني المنافس المشروع الشيطاني من هذه الحرب يهدف إلى حظر الشعائر الدينية كالحج والعمرة ويستهدف اهم الاماكن المقدسة في العالم الصين تتهم الجيش الامريكي بإدخاله الى أراضيها في مناورة الالعاب النارية المشتركة في مدينة ووهان بؤرة الوباء في اكتوبر 2019م إهلاك الحرث والنسل واشاعة الهرج والموت والتضخيم من خطر الفيروس بالاشاعات عبر بروبجندا ومافيا الإعلام احدى الوسائل المسرعة بظهور المخلص في الفكر الصهيوني المسيحي الماسوني بوتيرة عالية يجتاح فيروس "كوفيد 19" المعروف بكورونا العالم فمنذ ظهوره في أواخر العام 2019م وحتى الآن تجاوزت الوفيات خمسة آلاف والإصابات المتوقعة تفوق المليون وبين التقليل من خطره والتهويل من حجم ضرره يقف العلماء والباحثون حائرين في تحديد سلالته ومنشأة وبين القائلين بنظرية المؤامرة والقانعين بأنه وباء"طبيعي" مساحة شاسعة من الجدل والخلاف تكاد تغطي المنطقة الجغرافية التي غزاها هذا الفيروس وفي اكثر من مائة وخمسة وعشرين دولة، - تقرير: أمين ابو حيدر ولكن لماذا الصين أولاً؟ ثم إيطاليا فإيران ولماذا ظهوره بالذات عقب صفقة القرن ووعد ترامب لكيان بني صهيون بتمكينهم من فلسطين ارض الميعاد ولماذا؟ تأخر إعلانه كوباء عالمي الى العاشر من مارس الشهر الجاري؟! ولماذا يعتبره الكثير من المراقبين والإعلاميين والسياسيين والعسكريين سلاحاً بيولوجياً ويراه القلة منهم أنه الأحدث في حروب الجيل الخامس وما علاقته بالماسونية العالمية وشركاتها العملاقة العابرة للقارات والمتحكمة في الاقتصاد العالمي وشركات الصناعات الدوائية والمختبرات الامريكية التي كانت تعمل في افريقيا في سبعينات القرن الماضي وكذلك في أوكرانيا؟! ثم ما الرابط بين فيروس كورونا "كوفيد 2019م والفلم الشهير عن الفيروس بمواصفاته ومصدره ومنشأه واعراضه وطرق انتقاله والذي عرضته دور السينما"الامريكية في عام 2011م من انتاج مافيا الفن السينمائي الامريكية هوليود. ثم ما صحة الاتهامات الصينيةلامريكا بإدخاله إلى اراضيها وكذلك الاتهامات الروسية واتهام المرشد الإيراني بأن كورونا سلاح بيولوجي امريكي استهدف اراضيها والدول الصديقة لها.. وهل يستحق هذا الاهتمام ويستوجب التقيد بإلإرشادات العالمية لمواجهته أم أنه لا يتعدى ظاهرة وهمية لمرض عاد بفرض اشاعة فوبيا الخوف والهم كسلاح شيطاني هدفه" لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهُمْ شَيْئاً إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ (10)"سورة المجادلة. اسئلة عديدة تقصينا الاجابة عليها من خلال متابعة تقارير ودراسات وبرامج ما تزال مسترسلة في الخوض في هذه الظاهرة الجائحة الجامحة التي تجتاح العالم الى الآن. يربط كثيرون بين ظهوره فجأة وتفشيه بوتيرة عالية في الصينوإيطاليا وإيران والأراضي المحتلة واختفاء قيادات وزعامات مثل ابن زايد والملك السعودي سلمان بانخراط الاخيريين في الاجتماع السري السنوي لقادة العالم الماسونيين بحسب الطقوس السنوية ويؤكدون أن المصطلح الذي اطلق عليه "كورونا" يعني بالايطالية "الطاولة" ولا يستبعد ان قادة الماسونية هم من اطلقوا عليه هذا الاسم كرمز طقوسي للطاولة المستديرة التي تجمعهم. تتحكم الماسونية العالمية وتحكم سيطرتها على العالم من خلال سيطرتها على الاقتصاد العالمي المتمثل في شركاتها العملاقة عبر القارات الست وحكومات الظل الممثلة لها في العالم والتي عهدت الى الامبريالية الامريكية في واشنطن مسؤولية تمثيلها وتمرير سياساتها تحت شمس تمثال الحرية المصطنع لتتحكم في ثروات الشعوب ومقدراتها وقراراتها السيادية لاخضاع الجنس البشري وتطويعه لعبادة الشيطان المسيخ المخلص عبر المعتقدات المسيحية البروتستانتية التي تلتقي مع الفكر الصهيوني في نفس البؤرة والتي ترى ان موعده قد ازف وانه يجب اعداد مقامه وقصر عرشه في ارض الميعاد فلسطين وهذا ما يبرهن عليه ظهور كورونا عقب صفقة القرن شيطان مباشرة. للشيطان ثلاثة رؤوس تم استحداثها قديماً وتحديثها وتطويرها عبر القرون بغية السيطرة على الديانات العالمية الرسمية الثلاث الاسلام- اليهودية-المسيحية.. وعلى الاراضي المقدسة العالمية الثلاث الحرمين الشريفين بمكة والمدينة- الاقصى بالقدسالفاتيكانبإيطاليا.. الرؤوس الشيطانية الثلاثة هي الوهابية الداعشية المتشحة بلباس الإسلام.. والبروتستانتية المسيحية والصهيونية التلمودية اليهودية. لم تنجح المساعي الشيطانية للمحفل الماسوني بتنفيذ هذا المشروع بالحروب المباشرة خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية إلا بعد زرع هذه الرؤوس الثلاثة الوهابية في جزيرة العرب والصهيونية في فلسطين وهذه الأرض الممتدة من الفرات إلى النيل هي أرض الميعاد ومهد الإنسان الأول والديانات السماوية وعن طريق أباطرة الفاتيكان الشيطان الأكبر أمريكا تم تثبيت الكيانين اللقيطين في بلاد الشام واليمن الكبرى.. ليكون الكيان الوهابي مظلة لتوسع الكيان الصهيوني بالتوازي شيئا فشيئا ولأن ذلك المشروع في العقود الماضية تعرض لمقاومة عنيفة ثورية إسلامية وقومية تحركها نخوة العربي وغيرة المسلم على دينه ومقدساته لجأت الماسونية عبر ممثلها أمريكا إلى أسلحة غير مباشرة ومنها الحرب البيولوجية. - تعرض الفلسطينيون في بداية نشأة الكيان على أراضيهم لسلاح بيولوجي جرثومي أمريكي هو التيفوئيد ليحصد الوباء الآلاف منهم وظلت المختبرات الأمريكية تعمل وبوتيرة عالية عبرفروع وكالة الاستخبارات المركزية (CiA) في القارات الست على انتاج المزيد من الفيروسات الخطيرة التي فتكت بمئات الآلاف من سكان الأرض في العقود الماضية ما أضطر الرئيس الأمريكي نيكسون إلى إغلاق بعض هذه المختبرات في أفريقيا في السبعينات تجنباً للفضيحة الأخلاقية وتبييضاً لوجه البيت الأسود بعد تفشي وباء إيبولا في القارة السوداء آنذاك, وأنتجت أمريكا العديد من الفيروسات مثل إيبولا وزيكا والسارز وانفلونزا الدجاج ثم الخنازيروالإيدز وصولاً إلى كورونا الذي تم تصنيعه بيولوجياً في القرن الماضي وتم الترويج له كوباء طبيعي على العالم الاستعداد لتقبله كجائحة رغماً عن أنفه. في عام 2011م ظهر فلم شهير يحكي قصة تفشي وباء عالمي وليس من قبيل المصادفة أبداً أن تكون بؤرة تفشي هذا الوباء الذي أنتجته هوليود هو الصين وليس من قبيل الصدفة أيضاً أن يكون مصدر هذا الفيروس في الفلم هو الخفافيش. الفلم الذي عرضته هوليود يحمل هوية وأوصاف الفيروس المستجد كوفيد 19 بأعراضه وفترة حضانته وصعوبة الوصول إلى اللقاح وطرق العدوى والانتقال, مع ظهور كورونا المستجد بدأت ماكنات الإعلام الصهيوأمريكية بتسويق الوباء وسياقة كل الدلائل على أنه صيني المنشأ وأن مصدره الخفافيش وتناول الصينيين لحساء لحم الخفافيش فلماذا وقع الحافر على الحافر في هذا التطابق بين الواقع والخيال بين مسرح العمل الدرامي ومسرح حياة الإنسان الآدمي الطبيعي؟! تسعى أمريكا ومن خلال هذه الحرب البيولوجية الإجرامية اللاأدمية لإشباع رغبات الشيطان في زرع الخوف من المجهول في العالم وتستهدف الصين أكبر تجمع بشري في العالم علاوة على ضرب سمعته الاقتصادية المنافسة للاقتصاد الأمريكي ليظل الشيطان الأكبر هو السيد الأعلى والجنس الأول على هذه الأرض ثم استهداف المقدسات ومنها البوذية في الصين ومعظم دول شرق آسيا. فإيران بدءاً من مدينة قم المقدسة فالفاتيكان حيث قداسة البابا ودين المسيح لكن الهدف الرئيس هو تعطيل شعائر الله من صلاة وحج وعمرة بإثارة الهلع من التجمعات والازدحام وصولاً إلى دفع الناس إلى الزهد وعدم الرغبة في إقامة تلك الشعائر أو إقناعهم عن طريق وكلائهم في الأماكن المقدسة تحت ذريعة خطر انتشار الفيروس بين الحجاج المسلمين في مكةالمكرمة والمسيحيين في القدس. يوم عرفات هو اليوم الذي يكون فيه الشيطان أذل وأحقر مخلوق وأضأل كائن على وجه الأرض وهذا ما يسعى الشيطان إلى إيقافه بفتح المجال للفيروس ومسوقيه بالشائعات بين الناس ليزرع الحزن والخوف في قلوبهم ويحقق هدفه من التحكم بهم فسلاح الخوف من أفتك الأسلحة في تطويع الناس الذين لا يتوكلون على الله ولا يركنون إليه. لن ينفذ هذا الفيروس إلى اليمن لانها ارض الإيمان وارض المشروع القرآني الساحق لكل المشاريع الشيطانية.. وخلال الخمس السنوات جرب الشيطان عبر وكلائه الامريكان والصهاينة والأعراب كل اسلحتهم الفتاكة ومنها الكيميائية والنووية والبيولوجية ولم يفلح ولن يلفح ابداً ما دامت الهوية الإيمانية هي الترسانة الأقوى لافشال كل مشروع شيطاني وما على اليمنيين إلا التمسك بهويتهم الإيمانية والتوكل على الله واخذ الاسباب في الوقاية من اي وباء او مرض قد يطرأ غير ملتفتين لتسويق الوهم واشاعة الرعب والخوف فلن يصبنا الا ما كتب الله لنا وكفى: بقي التنويه إلى أن منظمة الصحة العالمية شريك في هذه المؤامرة لاعلانها الفيروس وباء عالمي وتضخيمها من خطره وان القادم منه اعظم. كما ان علينا ان ننتظر نتائج وردود الافعال العالمية بعد التصريحات الصينية التي صدرت بعد تمكن الصين من السيطرة على الفيروس وانحساره في بؤرة الوباء ووهان وقرب وصولها الى انظمة علاجية فعالة ولقاح لهذا الفيروس. ستنكر امريكا كعادتها كل الاتهامات الصينية والإيرانية التي تؤكد ان امريكا هي مصدر الوباء وستظل امريكا محتكرة اللقاح الذي صنعته اثر صنعها للفيروس وستمنع الصين وغيرها من تسويق علاجها في حرب شركات الدواء العالمية التي تتحكم بامريكا الماسونية.. لكن الصين لن تلتفت لذلك وستستمر في تطوير العلاج واقناع كثير من دول العالم بشرائه ولن تتضرر الصين وغيرها من فيروس كورونا الامريكي لكن اوروبا ودول الحلف الماسوني وامريكا الشيطان الاكبر سيكونون اكثر المتضررين ولا يحيق المكر السيء الا بأهله.