طاووس: المنظمات الأممية لم تتجاوب لدعم وتمويل المحاجر الصحية وزير الصحة يشدد على استنفار كل الطاقات لمواجهة كورونا قال عبد المحسن طاووس أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إن المنظمات الأممية لم تتجاوب حتى الآن لدعم وتمويل المحاجر الصحية في المعابر لمواجهة أي مخاطر لوباء كورونا.. وأضاف طاووس أن أكثر من 6 آلاف وافد يتم التعامل معهم في المعابر بالإجراءات المتاحة يوميًا مشيرا إلى أن النظام السعودي يتعمد إعادة أعداد كبيرة من المواطنين ما يصعب معه إحراز تقدم في ظل الوضع الصحي الحرج في اليمن. ولفت طاووس إلى أن الجهة المعنية تقوم بتطوير خطة عمل تليق بالوافدين رغم الظروف الصعبة والمعاناة التي يمر بها الجميع في المعابر. من جانبه وجه وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل مدراء مكاتب الصحة بزيادة أعداد فرق الاستجابة السريعة لمواجهة فيروس كورونا سواء على مستوى المديريات أو في المنافذ في إطار الإجراءات الاستباقية، وكذا تهيئة المستشفيات ومراكز الحجر الصحي وصيانة المعدات الصحية وتوفير كافة المستلزمات الطبية اللازمة وتوفير الكادر الطبي والتمريضي وتأهيله على كيفية التعريف بالحالات وإدارتها كما وجه بتوحيد المنهج التوعوي الصحي لمواجهة فيروس كورونا، وحشد الموارد عبر المنظمات الدولية والمساهمة المجتمعية المحلية. وشدد على أهمية التأهب والاستعداد واستنفار كل الطاقات من مختلف قطاعات الدولة للعمل على توفير كافة الإمكانيات والتجهيزات في مختلف المحافظات تحسبا لأي طارئ. الى ذلك قال المتحدث باسم اللجنة الفنية لمكافحة الأوبئة الدكتور عبد الحكيم الكحلاني أنه تم أمس بالمركز الوطني لمختبرات الصحة العامة بأمانة العاصمة إجراء خمسة فحوصات لحالات اشتباه لخمسة مواطنين يمنيين من مديرية عبس بمحافظة حجة والمحويت وإب وريمة وصعدة.. مؤكدا أن جميع الفحوصات المخبرية لهذه الحالات أثبتت خلوها من فيروس كورونا. واضاف إن اللجنة شكلت لجانا إضافية للتنسيق والترتيب وتوفير الخدمات اللازمة لاستقبال الأعداد الكبيرة من الوافدين. وأردف: " نعمل على استيعاب الأعداد الوافدة من الخارج وتوفير الخدمات اللازمة لهم في مراكز الحجر الصحي"، وأن الفرق التي تم تشكيلها لمعالجة الأوضاع في مراكز الحجر هي لجان محلية وبدعم وتمويل محلي. ونبه إلى أن السعودية تنوي إعادة ما يقارب ألفي معتمر يمني إضافة لرغبتها في تكثيف الرحلات الجوية في الوقت الذي تغلق منافذها وأجواءها. من جهتها اكدت وزارة الداخلية ان الأجهزة الأمنية لن تسمح اطلاقا بدخول القادمين من خارج البلاد او من المحافظات التي يسيطر عليها الاحتلال ومرتزقته، وعبورهم إلى المحافظات و المناطق الحرة التي يديرها المجلس السياسي الأعلى. ويأتي ذلك لحماية المواطنين من وباء فيروس كورونا. كما تؤكد، أنها ستتخذ إجراءات عقابية رادعة بحق كل من يثبت قيامه بتهريب أي شخص من الوافدين، او ادخاله عبر المنافذ والممرات بأي طريقة ، باعتبار هذا الفعل من الجرائم الجسيمة. وتدعو وزارة الداخلية جميع المواطنين إلى الإبلاغ عن مكان تواجد أي شخص من العائدين من خارج اليمن او من المحافظاتالمحتلة ، لوضعه في الحجر الصحي حتى يتم التأكد من خلوه من فيروس كورونا.