إندلع خلاف كبير بين الولاياتالمتحدةوفرنسا حول شحنة كمامات ، وبات يطلق عليها تندرا حرب الكمامات، ، إذ يدور خلاف كبير على من يحصل على الكمامات أولاً ومن يستحوذ على الكمية الأكبر. ونفت واشنطن بشكل قاطع، الخميس، شراء كمامات من الصين كانت مخصصة لفرنسا، وذلك ردا على اتهامات وجهها لها عدة مسؤولين سياسيين فرنسيين . وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن "حكومة الولاياتالمتحدة لم تشتر أي كمامة كان يفترض أن تسلمها الصين إلى فرنسا"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "المعلومات التي تقول عكس هذا خاطئة تماما". من جانبها، قالت رئيسة إقليم إيل دو فرونس الفرنسي، فاليري بيكريس، الخميس، "خسارة شحنة كمامات صينية لصالح الأميركيين الذين عرضوا سعرا أعلى" للحصول عليها. وقبل بضعة أيام، دان رئيسا إقليمين فرنسيين آخرين ممارسات مشابهة قامت بها جهات أميركية، دون أن يقدما تفاصيل أخرى عن هويتهم. وقال رئيس منطقة غراند إيست في فرنسا، جان روتنر: "على مدرج المطار، يخرج الأميركيون المال ويدفعون ثلاثة أو أربعة أضعاف (سعر) الطلبيات التي قمنا بها