ادانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى إقدام مرتزقة العدوان في الساحل الغربي على تعذيب الأسير عطاس أحمد محمد الكينعي في منطقة الساحل الغربي ، حتى فارق الحياة شهيداً. وأوضحت اللجنة في بيان صادر عنها أن تكرار هذه الجرائم بحق الأسرى يؤكد أنها أصبحت سلوكاً ممنهجا لدى قوى العدوان ومرتزقتهم.. مشيرة إلى أن ما شجع المرتزقة على ذلك الصمت المريب من المنظمات الدولية. وأكدت اللجنة أن توقيت هذه الجريمة يهدف إلى إفشال الجهود التي تبذل لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى الذي تم التوقيع عليه مؤخراً في عمّان. وحملت اللجنة دول العدوان ومرتزقتهم المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجريمة وما سبقها من جرائم بحق الأسرى. ودعت المبعوث الأممي والمنظمات الدولية والمحلية إلى إدانة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم بحق الأسرى والضغط على قوى العدوان لوقف هذه الممارسات الإجرامية، والعمل على حماية الأسرى داخل سجون دول العدوان ومرتزقتهم. وعلى صعيد متصل اتهم رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، قوى العدوان بالتهرب وعرقلة تنفيذ اتفاق عمان بخصوص تبادل الأسرى. وقال المرتضى إن تعنت قوى العدوان وعرقلتهم لتنفيذ اتفاق عمان الأخير بشأن تبادل الأسرى وهو ملف إنساني دليلٌ على عدم جديتهم فيما سواه من الملفات الأمنية والسياسية. واضاف المرتضى قوى العدوان عرقلة كل ما سبق من اتفاقات بشأن الأسرى حتى في ظل انتشار وباء كورونا وينص اتفاق عمان بشأن الأسرى على تبادل (1420) اسيراً من الطرفين. وقال :نحن من جانبنا قدمنا كل الكشوفات المطلوبة بشكل كامل الا أن طرف قوى العدوان لم يقدم حتى الان الا جزءاً من الكشوفات المطلوبة منه ولا زال حتى الان يماطل في تقديم بقية الكشوفات، وهذا ما أعاق تنفيذ الاتفاق.