ما إن يشتم التجار رائحة رمضان حتى يبادروا إلى رفع إسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية، والمشتقات النفطية بأنواعها المختلفة، والكثير مما يحتاجه المواطن ! كذلك ارتفعت أسعار المعقمات والكمامات وغيرها من المواد الازمة للوقاية من فيروس كورنا! لايوجد ولله الحمد في بلادنا فيروس كورونا ولكن يوجد وباء أشد منه فتكاً بالمواطن المكلوم، وهو غلاء الأسعار والتجار الجشعين الذين ينهبونا ويتجارون بمعاناتنا وآلامنا لم يعد يدري المواطن اليمني ماذا يواجه ؟! عدوان غاشم وحصار خانق أم تجار أزمات يستغلون الوضع ويفاقمون معاناته!! للأسف كل يوم تشهد الأسواق مبالغة كبيرة في رفع كافة السلع الضرورية وغير الضرورية مما أدى إلى شعور المواطن المكلوم بالإحباط والبؤس والعجز وذلك بسبب استغلال التجار الجشعين أصحاب النفوس الخبيثة سماسرة الأزمات من لايخافون الله، من تعودوا علي سرقة المواطن تحت غطاء البيع والشراء! أين وزارة التموين من كل هذا التلاعب لماذا لايتم مراقبة التسعيرة والعمل علي التوازن بين مصلحة التاجر والمستهلك، ووضع حد لمن يعبث بقوت المواطن الغذائي، يجب مراقبة البيع الجشع الذي دائما يكون على حساب المواطن المكلوم! أقول لكل التجار والمسؤولين المتخاذلين عن مسؤولياتهم اتقوا الله في الموطن اليمني فصبره له حدود واتقوا غضب الحليم اذا غضب!