أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف، الأحد الماضي أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والصهيونية هي من تقف وراء الهجوم الإجرامي على مبنى المجلس قبل 3 أعوام. وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية قال قاليباف في كلمة له أمام المجلس “رغم أن ظاهر القضية هو مجرد هجوم إرهابي ولكن ثبتت الآن مسألة مهمة بأن أجهزة الاستخبارات التابعة لأميركا والكيان الصهيوني وبعض دول المنطقة كانت وراء ذلك الحادث وكانت مخططاتهم تتضمن تنفيذ مجازر جماعية في شوارع طهران لو توفرت لهم إمكانية ذلك" وأشار إلى أن الهجوم الإرهابي على مبنى المجلس يوم 7 يونيو عام 2017 كان رمزا للمخططات البغيضة المحاكة من قبل الأعداء ضد الشعب الإيراني موضحا أن مقاومة هذا الشعب هي التي تقف سدا أمام مخططات العدو الذي لا يتورع عن ارتكاب أي جريمة ضده. وتابع ، "إن شهداء ذلك الحادث هم ابطال الوطن الذين تذكّر دماؤهم الطاهرة لنا جميعا قيمة الجهاد امام الارهاب الوهابي الصهيوني الاسود".