خاص:اكد المهندس خالد راشد عبد المولى مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء ان المؤسسة تسعى لرفع القدرة التوليدية لمحطات المؤسسة وتشغيل المنظومة الكهربائية الوطنية. واضاف في تصريح خاص ل"26سبتمبر" ان الخطة المطروحة والجاري تنفيذها ستعمل على رفع القدرات التوليدية و زيادة التوسع والإنتشار في مناطق الأمانة والجمهورية وذلك برفع القدرة التوليدية إلى ( 25 ) ميجاوات مع زيادة الفترة التشغيلية لتوليد الطاقة الكهربائية في أمانة العاصمة من الساعة ( 8 ) صباحاً و حتى الساعة الثانية بعد منتصف كمرحلة أولى . منوها الى ان خطة المؤسسة في المرحلة الثانية تشمل تنفيذ.برامج الصيانة التصحيحية والروتينية في المحطات( حزيز –ذهبان – صنعاء ) و التي ستنفذ خلال شهر من الأن و سيتم رفع القدرات التوليدية ، وتشغيل محطة توليد حزيز بأربعة مولدات لتصل القدرة التوليدية ل(28) ميجاوات ورفع القدرة التوليدية المرسلة لشبكة الأمانة بقدرة ( 30 ) ميجاوات لتصبح الفترة التشغيلية على مدى 24ساعة في اليوم، وستقوم محطة ذهبان ومحطة صنعاء بتغطية التشغيل خلال الفترة المسائية. و شدد الأخ مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء على أهمية دور التحكم الوطني في العودة بقوة للإشراف على الشبكة الوطنية وخاصة مع بدء الإجراءات لإعادة.تشغيل الشبكة الوطنية ورفع القدرة التوليدية من محطة رأس كتنيب لتشغيل ثلاثة وحدات توليد بقدرة ( 55 - 60 ) ميجاوات. مشيرا الى انه تم إيصال التيار الكهربائي إلى المحطة التحويلية الرئيسية في باجل المحطة التحويلية لمصنع أسمنت باجل المحطة التحويلية لمدينة.باجل و سيتم اليوم الاربعاء تجريب إيصال التيار الكهربائي لمدينة المحويت للتأكد من جاهزية المدينة لاستلام التغذية الكهربائية وتوزيعها على المستهلكي وسيتم رفع القدرة التوليدية لمحطة رأس كتيب و تغذية الشبكة الوطنية( باجل – المحويت – ذمار–رداع – يريم – إب – تعز ) وفي الأسبوع المقبل وبعد إنهاء الصيانة سيتم تجريب خط ( ذهبان – جدر– عمران ) وتغذية مدينة عمران بعد التأكد من جاهزية خط النقل وشبكات ومحولات التوزيع ..مشددا على اهمية إعادة الأنظمة المتوقفة و تنفيذ الصيانات والإصلاحات اللازمة و بما يضمن عودته للعمل بكامل طاقته. كما أكد المهندس خالد راشد على أهمية أن تقوم المحطات والمناطق باستدعاء العمالة الفنية و الهندسية المنقطعين عن العمل لكي يتم تعزيز العمل الفني في المرحلة القادمة ، وحث على أهمية التنسيق و العمل كفريق واحد لتجاوز آثار وأضرار العدوان،وما تعرض له قطاع الكهرباء من أضرار هي الأكبر بل و الأكثر خسارة على مستوى كل قطاعات الدولة بالإضافة لأضرار التوقف والتخريب والسرقات التي تعرضت لها محطات التوليد و خطوط، ومحطات النقل ،وشبكات و محطات التوزيع ولم يكن لتحقيق هذا النجاح و العبور إلى بر الأمان إلا بجهود المخلصين من أبناء المؤسسة الذين عملوا بكل إخلاص .