في تعليقه على عملية " توازن الردع الرابعة" التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية, مستهدفة مقرات ومراكز عسكرية في عاصمة العدو السعودي الرياض وجيزان ونجران, قال المحلل والخبير الاستراتيجي العميد الركن/ عابد الثور: إن السعودية وعاصمتها وكل جغرافيتها تحت مرمى أسلحتنا الاستراتيجية وكان يجب على النظام السعودي ان يعلم ان القدرة العسكرية اليمنية تعاظمت الى المستوى الذي عجزت أمامها كل امكانياتهم الدفاعية, ولعل عملية توازن الردع الرابعة جاءت لتؤكد حالة الفشل والشلل الذي أصيبت به القوات السعودية. وأضاف العميد الثور :" هذه العملية انذار شديد القوة للنظام السعودي قبل فوات الاوان وان القوات المسلحة اليمنية تمتلك خيارات عسكرية لم ينفذ منها الا القليل جدا وتعد هذه العملية الاكبر في العمق الجغرافي السعودي للسابق وليست الاكبر للقادم". وأشار الى أن " النظام السعودي وقع في شر اعماله وهذه الضربة النوعية بسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية ما هي الا رسالة "استباقية " لضربات قادمة اكثر فاعلية وقوة وتدميرا وستكون حينها السعودية قد خسرت مالا تتوقعة في حال استمرار العدوان على اليمن". وأكد أن " الأمن والسلام في اليمن لن يستقر وينعم به الشعب اليمني ما دام النظام السعودي قائما بسياسته الاجرامية ومشروعهم الصهيوأمريكي في المنطقة وبالتالي ستكون خياراتنا العسكرية هي سيدة الموقف والمتصدرة لردع النظام السعودي".