ناطق الحكومة: الجريمة تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية السلطة المحلية بمأرب تدعو الى الوقوف صفاً واحداً ضد إجرام مليشيا حزب الإصلاح ادان ناطق حكومة الإنقاذ وزير الإعلام ضيف الله الشامي، الجريمة المروعة التي ارتكبها مرتزقة تحالف العدوان من القاعدة وداعش بحق أسرة آل سبيعيان بمحافظة مأرب. وأوضح ناطق الحكومة أن مجاميع القاعدة وداعش هاجمت بالأطقم والدبابات منطقة الخشعة السفلى في وادي عبيدة وقصفت المنازل وأحرقتها ما أدى إلى استشهاد سبعة من آل سبيعيان بينهم الشيخ محسن سبيعيان. وأكد أن هذه الجريمة يجب أن لا تمر مرور الكرام والسكوت عنها يعرض الأسر في مناطق تواجد هؤلاء المجرمين لمثل هذه الجريمة.. داعيا القبائل إلى الاستنفار للرد على هذه الجريمة وحماية الأرض والعرض. وأشار إلى التضليل الإعلامي الذي يحاول المجرمون من خلاله تبرير جريمتهم بأنها ضد عصابة .. لافتا إلى أنه لم يعرف في التاريخ أن تسمى أسرة كاملة برجالها ونسائها وأطفالها عصابة. كما دعا ناطق الحكومة، المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى إدانة واستنكار هذه الجريمة التي تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية. من جانبها أدانت قيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب جريمة مرتزقة العدوان بحق آل سبيعان في وادي عبيدة والتي راح ضحيتها سبعة شهداء بينهم الشيخ محسن سبيعان وستة من إخوته وأبنائهم. وأوضحت السلطة المحلية أن مجاميع من المرتزقة تابعة لحزب الإصلاح هاجمت بالمدرعات والدبابات منطقة الخشعة السفلى في وادي عبيدة وشنت قصفا مكثفاً على المنطقة الآهلة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين من آل سبيعان بينهم أطفال. وأشار البيان إلى أن المرتزقة أحرقوا منازل آل سبيعان ونهبوا محتوياتها في جريمة خطيرة تضاف إلى سلسلة الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدوان ومرتزقته بحق أبناء مأرب. ودعا البيان قبائل مأرب لإدانة هذه الجريمة الوحشية والوقوف صفاً واحداً ضد إجرام مليشيا حزب الإصلاح المدعومة من العدوان وتحرير المحافظة من دنس الاحتلال السعودي.