قتل سبعة جنود من القوات الحكومية اليوم الجمعة، في هجوم وسط مالي في منطقة شهدت مذبحة في اليوم السابق، حيث لقي 32 قرويا على الأقل حتفهم ذبحا على أيدي مسلحين يعتقد بأنهم من التكفيريين. وقال الكولونيل دياران كونيمان المتحدث باسم وزارة الدفاع إن الهجوم وقع، أمس الخميس، على مشارف قرية جواري في منطقة موبتي، وأحجم المتحدث عن تقديم مزيد من التفاصيل عن الضحايا، لكن مصدرا عسكريا ماليا أبلغ "رويترز" بأن سبعة جنود قتلوا. وكان مسؤولون في مالي قد أكدوا، اليوم الجمعة، أن 32 مدنيا على الأقل قتلوا في هجوم شنه مسلحون مجهولون يركبون دراجات نارية على قرى الدوغون الفلاحة وسط البلاد، وقال المسؤولون "إن المسلحين استهدفوا 4 قرى في منطقة موبتي". وأكد مسؤولون في المنطقة إنهم يعتقدون أن الهجمات نفذها متشددون يدافعون عن أبناء عرقية الفولاني الرعاة في وجه خصومهم من الدوغون المزارعين، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، الذي وقع في منطقة تبعد نحو 30 كيلومترا عن الحدود مع بوركينا فاسو. وقال رئيس بلدية قريبة من جواري إن الجهاديين عادوا، بعد ظهر أمس الخميس، وهاجموا الجنود الذين وصلوا بعد الغارة على القرى"، وأضاف: "دار قتال عنيف. أُضرمت النار في عربات الجيش". وقال مسؤول محلي آخر إن أربع عربات عسكرية دُمرت وتم انتشال جثث سبعة جنود وما زال بعض الجنود مفقودين.