شكلت عملية "توازن الردع الرابعة" التي استهدفت المواقع العسكرية لقوى العدوان بالعاصمة الرياض بعدد من الصواريخ البالستية والمجنحة وطائرات سلاح الجو المسير رداً عسكرياً كحق مشروع على استمرار تحالف العدوان في ارتكاب جرائمه وحصاره الجائر ضد أبناء شعبنا اليمني الصامد. لقد أصبحت القوات المسلحة اليوم في تطور مستمر شكل فارقا عن الأعوام السابقة للعدوان حيث اكتسب المقاتل اليمني خبرات عسكرية من واقع المعارك وجعلته يدير المعركة بحنكة وحكمة ووفق خطط استراتيجية تجعله يتحكم بواقع المعركة ويحولها من عملية صد الى عملية هجومية زلزلت الأرض من تحت أقدام قوى العدوان ومرتزقتهم في مختلف جبهات المواجهة. سجلت قواتنا المسلحة اليمنية ولجاننا الشعبية أروع الملاحم البطولية وأصبحت قوة ردع في وجه جبروت دول الاستكبار وأصبح العالم اليوم مندهشا لما يقدمه المقاتل اليمني وما وصلت اليه صناعاتنا الحربية من تطور في منظوماتنا الدفاعية الصاروخية والطيران المسير الذي مرغ أنوف المحتلين في التراب وجعلهم يعيدون حساباتهم الخاسرة امام هذا الطوفان اليمني في جبهات العزة والكرامة. لن تكون عملياتنا هذه هي الأولى والأخيرة وانما لدى جيشنا ولجاننا الشعبية وقيادتنا خطط استراتيجية وتكتيكية ومفاجآت عظيمة في انتظار معاقل ومراكز قوى العدوان الحيوية والاقتصادية التي باتت اليوم في مرمى قواتنا المسلحة والتي ستكون ضرباتها القادمة أشد تنكيلا بالعدوان ومرتزقته وسيكون عامنا السادس بإذن الله عاماً بالستيا وصماديا .. والقادم أعظم بإذن الله.. "وإن ينصركم الله فلا غالب لكم". * نائب مدير أمن الشغادرة