تحل علينا ذكرى عاشوراء وحادثة الطف الأليمة في حق سبط رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام.. وفي هذه المناسبة تحدث ل"26سبتمبر" بعض الشخصيات عن حادثة كربلاء وعن صمود الشعب اليمني في ظل العدوان السعودي الغاشم على اليمن.. فإلى حصيلة اللقاء: استطلاع: عبدالسلام المرتضى بداية تحدث إلينا الأخ زيد الزبيدي قائلا: نحيي هذه الفعالية في ظل هذه الظروف التي تمر بها الأمة الإسلامية وهي مرحلة نفس مرحلة مظلومية الإمام الحسين عليه السلام وخروجه على الطغاة والظلمة، ونحن في عصرنا هذا يحكمون الطغاة وظلمة يطبعون مع أمريكا وإسرائيل.. خرج الإمام الحسين عليه السلام في مظلومية نصرة لدين الله وإعلاء كلمة الحق، ونحن نخرج هذا اليوم في هذا الوقت لإعلاء كلمة الله ولنصرة المظلومين ولعزة وكرامة الأمة الإسلامية.. في هذه الأيام الأمة العربية بحكامها وزعمائها تحت أمريكا وإسرائيل وتحت رايتهم، ونحن نضع راية أمريكا وإسرائيل تحت أقدامنا.. نحن المدد.. نحن أنصار الله.. نحن من سيعلي كلمة الله في هذا الزمان وفي كل زمان.. نحن أعزنا الله بالإسلام في عهد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. نحن اليمنيون من وقف مع الإمام الحسين عليه السلام وفي هذا الزمن نحن من سيعلي كلمة الله.. نسأل الله أن يثبتنا على ذلك وأن ينصرنا الى أن تقوم الساعة بإذن الله.. الأستاذ قحطان محسن الآنسي قال: الشعب اليمني العظيم المجاهد الثابت في أرض الجهاد والنصر صامد ولن يثنيه العدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي الإماراتي الغاشم.. رغم عدوانهم وأفعالهم الظالمة من حصار وقصف المنشآت، والانتصارات كل يوم تتحقق وفتح من الله ونصر قريب.. الشيخ عبدالله المطري: يعيش نظام آل سعود خوفا وتخبطا، فالنظام السعودي أوشك على السقوط والتدهور الاقتصادي الذي يعيشه لا يخفى على أحد فشعب نجد والحجاز قد ضاقوا ذرعاً بهذا النظام الظالم، هذا النظام استثمر أمواله في شراء الأسلحة ونشر الحروب.. كما تحدث العميسي قائلاً: كلما تحدثنا عن يوم عاشوراء الذي استشهد فيه الإمام الحسين عليه السلام وأهله وأصحابه على يد دواعش ذلك العصر لكي يستلهم المسلمون من تلك المأساة الإنسانية العظة والعبرة.. تخرج لنا اصوات تريد ان تجعل يوم عاشوراء يوم عيد وفرح قائلة ان يوم العاشر من محرم يوم نجا الله نبيه موسى من فرعون.. هل الامر مقصود من اجل المزيد من الفرقة وهل الاحاديث التي قيلت صحيحة فعلاً ام ان تلك المرويات هدفها اهمال تلك الحادثة المؤلمة والتغطية عليه لابعاد الناس عن نهج ال البيت ورمز المسلمين. كما قال الفقيه: يتساءل البعض باستغراب عن عاشوراء ولم نسمع عن معركة كربلاء وتضحية الحسين من اجل استقامة الاسلام والشريعة المحمدية ولم ندرسها في المناهج الدراسية فكانت الاجابة ان من قاموا بمحاربة الحسين وقتاله هم اجداد من حاولوا التلاعب بالتاريخ واخفاء احداث هذه الواقعة والمعركة لكي يخفوا الحقائق وتضحية الحسين من اجل الاسلام واخفاء الظلم والجرح الكبير الذي ارتكبوه في حق ال رسول الله محمد صلى الله وسلم عليه وعلى اله وفي حق سبط الرسول الاعظم.. لكنهم لم يستطعوا والدليل اننا نحيي هذه الذكرى الاليمة والواقعة العظيمة على اهل بيت النبي ونروي احداثها ونستلهم منها العبر والتضحية والشجاعة والجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين في الارض ومحاربة الطغاة والظلمة.. اما الاخ المحفدي فقد تحدث قائلا: الوعي مهم لمواجهة اليهود ومواجهة امريكا التي تريد ان تسيطر على كيان المسلمين ولم تكتف بمحاربة المستضعفين ومحاربة الشعب اليمني العظيم الصامد امام عدوانها عليه, فالشعب اليمني صامد ومجاهد وثابت حتى النصر لانه يملك ثقافة قرآنية يستقيها من منهج ال بيت وعترة رسول الله الذي يزيدهم تمسكا وايمانا بالحق.