أحالت ادارة البحث الجنائي في أمانة العاصمة عصابة السرقة المكونة من 50 شخصا الى النيابة العامة بعد ان استكملت التحقيقات معهم. واوضح نائب مدير مباحث العاصمة العقيد زيد الشامي في تصريح خاص ل26 سبتمبرنت" انه بدأ تسليم الممتلكات المسروقة التي تم الاعلان عنها مؤخرا والمضبوطة مع العصابة واعادتها الى اصحابها بالتنسيق مع النيابة وتشمل اسلحة نارية مختلفة وجنابي ثمينة واجهزة كمبيوتر محمول وغيرها. واشار العقيد الشامي الى ان المضبوطات تعاد لاصحابها بعد اثبات ملكيتها. وكان متحدث وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري قد أكد في وقت سابق أن عصابة السرقة الموقوفة كانت منظمة، وليست كالعصابات البسيطة المبتدئة. وأوضح العميد العجري أن كاميرات المراقبة والبلاغات المقدمة من المواطنين ساعدتنا بشكل كبير على الوصول إلى هذه العصابة. وقال العجري: “تمت مراقبة أفراد العصابة، واتضحت العلاقة بين كل أفرادها وشخّصنا وجود رأس وقيادات لها”. وأضاف: “العصابة كانت ترسل بعض المسروقات التي ظنوا أنها تخدمهم استخباراتيا إلى مارب وعدن”. لافتا إلى أن العصابة مكونة من 50 شخصا معظمهم من أصحاب السوابق. وأكد أن هذه القضية هي الوحيدة التي استكملت جميع فصول الجريمة: الاغتيال، السرقة، زعزعة الأمن، الحرب المعلوماتية. مشيرا إلى أن أحد الموقوفين كان بحوزته من المسروقات أكثر من 600 هاتف و30 مسدس و8 جنابي غالية الثمن. وأكد أن العصابة سرقت أكثر من 40 سيارة، وأكثر من 50 مواطنا تعرضوا للسرقة منها، واعترفت العصابة بكل السرقات والخيوط كلها تشير إلى ارتباطها بقوى العدوان. منوها بأن المناطق المحررة لن تقبل أي اختلال أمني، وحاول العدوان أن يضخم بعض الاختلالات لكنهم فشلوا. واختتم تصريحه مؤكدا أنه من يفكر بالمساس بأمن بلادنا فسينال العقاب الرادع القوي الصارم.