العقيد أمجد محمد ثابت العميسي بداية نهنئ أبناء البيضاء الأحرار على خلاصهم وتنفسهم الصعداء من تنظيم القاعدة وداعش ومن أعمالهم الإجرامية والوحشية بحقهم من الذبح والسحل والصلب وغيرها من الجرائم والانتهاكات الوحشية التي قامت بها هذه العصابات المارقة والمجرمة والمتوحشة في شكل إنسان ولا أظن أن صفات الإنسانية يتطابق عليها نعم تنفس المواطنون المستضعفون طعم الحرية وارتفعت رايات النصر وتعالت وزلزلت صرخات الحق وتبدل الخوف أمنا وسلاما على يكلا وقيفه وولد ربيع بعد أن كان أهلها يعانون الأمرين من ويلات هذه الجماعات التكفيرية من القتل والنهب والسحل والصلب وشتى أنواع الانتهاكات تحت أنظار وغطاء المجتمع الدولي ودعم ومساندة ولوجستية دول العدوان. لكن بعون الله وسواعد رجال الرجال وفي غضون أربعه أيام طهرت معسكرات يكلا وهروب ماتبقى من نفايات الإجرام باتجاه شبوة ومارب التي أصبحت الأخيرة حاضنة لبقايا الرجس والإجرام.. العملية التي تمت بتوفيق الله وعونه وتأييده لأوليائه من تطهير معسكرات داعش والقاعدة التي زرعت في يكلا قيفة وإرادتها قوى الشر جحيم لوطننا وشعبنا وتجمعت فيها القتلة والفجرة وأشرار الأرض واستفعلت فيها جرائم الذبح والسحل مشرعين بذلك من فكرهم الوهابي التكفيري الذي صنع تلك المسوخ الشريرة التي لطالما قتلت ونهبت وذبحت وسحلت وهتكت الأعراض بدم بارد بحجة الإمارة الإسلامية التي ينشدون ويحلمون بها تحت عباية الإسلام والإسلام منهم بريء.. تنفيذاً لمخططات القوى الداعمة لهم لتنفيذ أجندتها ومآربها الاستعمارية ما حصل من انتصارات عظيمة في محافظة البيضاء والتي سطرها رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية الأبطال وترجمتها أبجدية سواعد الأنصار على الأرض نصر حمل رايته السيد القائد يحفظه الله وصاغته تضحيات سواعد أبطال مجاهدينا الأشاوس في سبيل خلاص المستضعفين وإدخال الابتسامة و الفرح للأمة وللبيضاء بشكل خاص.. الهجوم المخطط والساحق أربك كل حسابات التكفيريين والمساندين في نفس الوقت فلم تنفع القاعدة ولا داعش جبال قيفة شديدة الوعورة التي تحصنت فيها ولا عقيدتها الباطلة التي تؤمن بها وتفرضها بالقوة ولا كمية الدعم العسكري الهائل الذي حصلت عليه من أسيادها دول العدوان والاستكبار العالمي ولا مساندة طائرات الدرونز الأمريكية ولا طيران العدوان الذي ساندهم بكل قوة ولا كلابهم المسعورة المشردة متنوعي الجنسيات الذين أتوا بهم إلى بلادنا كمسوخ بشرية ترتكب أبشع الجرائم والانتهاكات الوحشية وبحسب الإحصاءات الموثقة منذ يناير 2015م وحتى مايو 2020م نفدا أكثر من 300 عملية إجرامية من قبل تنظيم ما يسمى بالقاعدة وداعش. جاءت أمريكا إلى قيفة بكل غال ورخيص ووفرت لحثالات وشرذمة الأرض من كلابها المسعورة وعملائها الرخيصة كل شيء من الرشاش إلى الصاروخ إلى القنابل وحتى الطيران المسير ورسمت لهم صورة قائمة في الإعلام لا تقهر ووحشية لا توصف وبأنهم لا يعرفون الفرار ولا يولون الزحف رغم الدعم الأمريكي والسعودي والإماراتي الكبير ماليا وعسكريا ورغم الإسناد الجوي بمختلف أنواع الطيران الحربي والاستطلاعي الحديث ورغم ما تمتلكه عناصر القاعدة وداعش في قيفة ويكلا بمحافظة البيضاء من أسلحة حديثة مختلفة وعناصر عقائدية إجرامية لا تحصى من كل الجنسيات عربية وأجنبية تم تدريبها بشكل جيد من قبل السعودية والإمارات والمخابرات الأمريكية بهدف إخضاع اليمن لأهداف تحالف العدوان وتعميم الخراب والفوضى في كل المحافظات إلا أنها هُزمت بفضل الله هزيمة ساحقة على يد أولياء الله من أبطال الجيش واللجان الشعبية وتم تحرير أكثر من ألف كيلو متر مربع خلال أقل من أسبوع وهذا يعتبر نصراً استراتجياً لليمن قيادة وشعبا على كافة المستويات العسكرية والسياسية والأمنية وهزيمة ساحقة لتحالف البغي والعدوان لأن هذه المناطق كانت هي المركز الرئيس والبؤرة الأساس لهذين التنظيمين في اليمن وهناك كان يعد التحالف المجرم هذه العناصر بهدف نشر الخراب والدمار والفوضى ليس في البيضاء فحسب بل في كل مناطق اليمن العزيز وما نقله إعلامنا الحربي بالصوت والصورة لن تجد له الكلمات من وصف بسرعة العملية الموفقة في دق الخشوم و دك أوكار المجرمين أتمنى أن أصف كل لقطة وأصور كل هجمة لكن فعلا وقفنا جميع اليمنيين حائرين أمام بسالة الأبطال وشجاعة الأشبال وعظمة الرجال فعلا إنهم أسطورة هذا الزمن هم الأنصار أحفاد اليمن أعاصير الحاضر ومعجزات التاريخ اقتحامات تهتز لها الجبال وهجمات ترتعد لها السماء وكأني بالكرار مكررا يكر في قيفه ويلاحق كلاب أمريكا المسعورة ومسخوها الشاردة ما لفت انظارنا إلى حجم الاعداد المهولة من الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة التي عثر عليها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهة قيفة ويكلا التي لطالما كانت ستوجه إلى صدور أبناء الشعب اليمني كافة بكل مكوناتهم وانتماءاتهم لولا فضل الله سبحانه وتعالى وتحرك واستبسال مجاهدينا وأحرار أبناء البيضاء في دحرهم لتلك العناصر الإجرامية الخبيثة من تلك البؤر الإرهابية والمخزي والفاضح أن تسمع لتبريرات بعض وسائل إعلام القوى العميلة لابن سعود وابن زايد ويصفون تلك التنظيمات الإرهابية في يكلا وقيفة بالجيش الوطني في تغطية صريحة وواضحة على جرائمهم المتنوعة من القتل والنهب وإظهارهم بأنهم جيش وطني أي قبح أكثر مما يقولونه هؤلاء الحمقى يريدون حجب وطمس حقيقة مشروعهم الداعم لهم ولكن يأبى الله ورسوله إلا أن يتم نوره ويظهر حقيقة انتماء هؤلاء القتلة المجرمين إلى صانيعهم الحقيقيين وانتماء فكرهم الظلامي الإجرامي وأظهرت العملية كل فاضح ومستور من أسلحه واحزمه وغيرها من الوثائق السرية. للأسف الشديد زمن العمالة والدناءة في عز النهار للقوى الاستكبارية وبلا خجل أو حياء حتى من الله..! نعم بقوة الله ونصره وتأييده لأوليائه ثم تطهير يكلا وولد ربيع بعمليات خاطفة وأصبحت المناطق المحررة من القاعدة وداعش تحمل رسالة أمن وسلام لبقية المحافظات التي مازالت تقبع تحت رداء العمالة والخيانة والارتزاق والمساندين والداعمين لهم من تحالف العدوان وأمريكا وإسرائيل وغيرها من دول الاستكبار التي تريد أن يظل اليمن مجزءاً ومقسماً تحكمه عصابات القتل والإجرام مثل القاعدة وداعش ومرتزقة أبو ظبي والرياض في الأخير ليعلم العالم أجمع أنه ستظل معركتنا مع اﻻرهاب وكل اﻻعداء مفتوحة حتى يتم تطهير كل الوطن من دنسهم وأفكارهم المتطرفة وستسقط رهانات تحالف العهر والنفاق وكل الداعمين لهم من شرذمة الخيانة والعمالة والارتزاق المأجورين ولكل التنظيمات التي تريد تخريب وتوسعة جراح بلادنا وسينتصر اليمن شاء من شاء وابى من ابى وأخيراً نقول لمجاهدينا الأبطال لكم قبلات أهل الأرض والسماء يا رجال المعركة الشرفاء وللقائد العلم سيدي ومولاي قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي سلام الله عليه كل الامتنان والإجلال فأنتم سور اليمن العظيم وحصنه الحصين وأنتم منارة النصر والتمكين، و " الحمد لله رب العالمين والله ولي المؤمنين وناصر عباده المستضعفين.