أقام الأخ أحمد عبد الله مجيد المجيدي المرشح المستقل لانتخابات رئيس الجمهورية مهرجاناً إنتخابياً بمدينة إب اليوم, للاتنخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ال20 من سبتمبر الجاري. حيث القى كلمة قال فيها " الإخوة الإعزاء ..الحفل الكريم.. أحييكم وعبركم أحيي كل أبناء هذه المحافظة البطلة أينما كانوا في مختلف مديريات محافظة إب في جبلة التاريخ وفي العدين وحزمه وفرعه وفي مذيخرة والقاعدة وذي السفال وبعدان والشعر والقفر وحبيش, إليكم جميعاً أحر التحايا . وأضاف : أيها الإخوة الأعزاء يا أبناء محافظة إب إنني أشعر بالسعادة البالغة وأنا اليوم معكم برغم الحزن الذي ألم بي جراء ما وجهه إلي.. ماوجهوا لي الجبناء أعداء الوحدة والديمقراطية الذين اعتقدوا ان بقتلهم عادل سيثنوني عن الطريق الذي أخترتها, إن فعلتهم النكراء بقتلهم عادل غدراً لن يثنيني عن مواصلة نضالي الديمقراطي في سبيل تعزيز الوحدة والديمقراطية وفي سبيل الوصول الى بناء دولة النظام والقانون دولة العدل والمساواة والحقوق والواجبات بين أبناء اليمن الواحد . وتابع قائلاً : " أعتقدوا أنهم سيثنوني عن النضال وبدون هوادة من الفساد والمفسدين من هنا من إب الأبية من بين أبناء المناضلين الشجعان أقول لهم أخطأتم وخسأتم أيها الجبناء أن تثنوا المناضلين بجرائمكم الشنعاء وما ستخططون له من أعمال إجرامية مماثلة ضد الوحدة والديمقراطية, إن ذلك لن يزيدنا ولن يزيد كل المناضلين من أبناء الشعب اليمني الإ إصراراً على السير قدما في سبيل تحقيق ما آمنا به مهما كانت الصعاب". وإستطرد قائلاً : إخوتي الأعزاء لقد كان ولازال لأبناء هذه المحافظة أدواراً بطولية مشرفة وفي مختلف مراحل النضال الوطني, فمن هنا كان الرواد الأوائل لقيام ثورة سبتمبر الخالدة وثورة أكتوبر المجيدة, ومن هنا أبطال مدافعين عن تثبيت النظام الجمهوري وفك الحصار عن صنعاء الحبيبة العاصمة التاريخية الأبدية لليمن الواحد". وتابع :" وحتى لانهدر التاريخ وينسى أبنائنا وأجيالنا القادمة ..علموهم كيف كان النضال من أجل قيام النظام الجمهوري ..علموهم ان الشهداء الأوائل الذين وهبوا أرواحهم من أجل حياتنا بسلام وحرية علي عبد المغني ومن قبله ومن بعده كثر لا أستطيع حصرهم. علموا الأبناء ان ثاني رئيس للجمهورية بعد المناضل الكبير عبدالله السلال طيب الله ثراه هو القاضي عبدالرحمن الإرياني الذي تحمل رئاسة الجمهورية في أصعب مراحل الثورة , وأن لا ننسى المناضلين من الرموز الوطنية علماء ومثقفين وقادة وعسكريين وسياسيين شرفاء من بني الدعيس وبني راجح والصباحي وأبو راس وبني عنان والحداد وبني العنسي وبني باشا والإرياني والمقالح والاشول ومحمد علي الريادي وبهران ودماج وسعيد عبدالوارث الإبي من الذين إستشهدوا أو توفاهم الله أو ممن لازالوا على قيد الحياة هؤلاء الرجال الذين يفخر بهم وتفخر بهم هذه المحافظة". وقال :" الإخوة الأعزاء إليكم اليوم وأنا أخوض الإنتخابات الرئاسية لهذه المرحلة الثانية التى تشهدها بلادنا هذه الأيام وذلك بعد إان اتخذت قرار الترشيح مستقلاً ولأسباب عديدة منها أن قيادة حزبي الحزب الإشتراكي اليمني الذي أفخر وأعتز بالإنتماء إليه". وقال" : لم نجروء على تقديم مرشح لخوض هذا الإستحقاق , في الوقت الذي لدى هذا الحزب من القيادات التى تمتلك القدرة والكفاءة والتجربة لخوض المعترك الديمقراطي الكبير وفي سبيل تحقيق حقيقة الممارسة الديمقراطية ومن أجل الوصول الى تحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطة الذي بدأنا نعيشه اليوم, والذي كان الحزب الإشتراكي اليمني له دوراً بارزاً في تحقيق ممارسة هذا الدور الديمقراطي لنمارسه اليوم مضافاً الى دوره الأساسي في تحقيق وحدة الوطن الى جانب شريكه الرئيسي الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ". وقال المجيدي ": ان من أولويات برنامجي السياسي الذي سأسعى الى تحقيقه الحفاظ على أعظم ما حققه شعبنا عبر مسيرته النضالية الطويلة 26 سبتمبر و14 اكتوبر وهي الوحدة التي ننعم بها اليوم, والتي يجب ان نصونها ونحافظ عليها من أي انحرافات لحقت بهذا المنجز العظيم الذي جرى ويجري تشويهه من قبل الحاقدين والطامعين على وحدة الشعب, ومنجزاته الوطنية, وبين هذا الذي سيتخذ الأولوية في تمكين الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي, ومكافحة الفساد والفقر, وتحسين الاحوال المعيشية للمواطنين, وتوفير فرص العمل لهم, نساء ورجالا, كما ان النهوض بمستوى البنية الاقتصادية لاقتصادنا الوطني وبمستوى التعليم والصحة والخدمات بصورة عامة وتحقيق اصلاح سياسي شامل, وديمقراطي واقتصادي اداري وقضائي". وأضاف ": من اولويات برنامجي الإنتخابي معالجة آثار حرب 1994م التي ألحقت بالوحدة أضرارا جسيمة". وقال: " يا أبناء محافظة إب أبناء اليمن السعيد حقا هذا الاب الذي يضاهي جمال طبيعتها الخلابة الساحرة لا يضاهي جمالها أي جمال في بلد من بلدان العالم من حيث تضاريسها ومناخها صيفا وشتاء ولكن أيها الأخوة برغم نضال أبناء هذه المحافظة ورغم جمال هذه المحافظة وتضحيات أبنائها وسحر طبيعتها إلا أنها لم تعط لها ما تستحق من الإنجازات التي ينبغي أن تحقق لأبناء هذا الشعب في هذه المحافظة فالخدمات لا زالت متخلفة في هذه المحافظة وتلاحضون أن شوارع إب كل يوم وهي إلى الخلف, البنية الأساسية لهذه المحافظة لم تنل الإهتمام الدائم من قبل السلطة كما أن هناك من الأبناء الذين يستحقون العمل لايحصلون عليه ولهذا فإن مهمة الدولة والإدارة في هذه المحافظة العمل على تطوير بيئة هذه المحافظة البيئية التي تؤهلها لتصبح محافظة إب سياحية بمختلف المقاييس". وتابع قائلا ": أعرف أيها الأخوة أنكم قد يأستم وسئمتم من الكلام وأنا لا أود أن أطيل عليكم وأزيد مرة أخرى وأشد على أيديكم بالوصول إلى إنتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية، حرة بعيدة عن المهاترات والحساسيات وعن المشاكل التي يدفع بها ضعفاء النفوس فيما بين أبناء الوطن الواحد.. نتمنى لكم التوفيق ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.". وفي المهرجان الإنتخابي تحدث الأخ عبدالرحمن الحداد عن الناخبين المستقلين .. اكد إلتفاف المستقلين من أبناء المحافظة ووقوفهم حول المرشح، كما ألقى الأخ محمد حمود الماطري مسؤول الحملة الإنتخابية للمرشح كلمة استعرض فيها السيرة الذاتية للمرشح للإنتخابات رئيس الجمهورية أحمد عبدالله مجيد المجيدي، كما استعرض مقتطفات من البرنامج الإنتخابي للمرشح. كماأقيم اليوم بمحافظة مأرب مهرجان انتخابي للاخ فتحي محمد عبدالله محسن العزب المرشح المستقل للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ال20 من سبتمبر الجاري. وفي المهرجان تحدث المرشح قائلا " ايها الاخوة الكرام، اخواني من ابناء مأرب، هذه المحافظة الذي تذكر جميع ابناء اليمن بحضارتها القديمة التي نشأت على أرضها ونعلم أبنائنا هذه الحضارات, وما جسدته من قيم سجلها القرآن الكريم والتي تمثلت في اغر مبدأ انساني عرفته البشرية على الاطلاق، انه مبدأ الشورى الذي يناوى تماماً قاعدة ومبدأ الاستبداد, ولذا خلد القرآن الكريم هذا المبدأ في قصة بلقيس التي رفعت هذا المبدأ عالياً، ثم أسلمت مع سليمان لله رب العالمين". واضاف " فاليكم, يا أبناء مأرب ، يا أبناء العروبة..يا أبناء الكرم التحية والاجلال والاكرام .. السلام عليكم.. هذه المحافظة من أعز المحافظات في الجمهورية مشاكلها كثيرة ومتعددة ..هل يخرج من موطنكم هذا البترول.. ماذا أخذتم من هذا البترول .. الدخان, فالشعب اليمني كله اخذ دخان هذا البترول, مثلكم سواء بسواء .. لقد كنا عالة على الآخرين في هذه المادة , وعندما منّ الله عزل وجل علينا بهذه المادة, أفتقرت أحوالنا, وتدهورت احوالنا ، جاعت بطوننا ، عريت اجسادنا ، مددنا أيدينا نطلب سد حاجاتنا.. أفي بلد فيه هذه الثروة يكون ابنائه بهذه الحالة.. أمر عجيب، أمر غريب". ومضى قائلا ً: محافظتكم هذه امتازت بأمرين, أو يعتريها أمران, كما يعتري محافظات الجمهورية ، ولكن أذكركم ، دعوني أقف امام البترول, المادة البترولية التي تخرج من أرض مأرب وشبوة وحضرموت, كيف أحوال هذه الثروة، إن الدولة بحكم الدستور تملكت هذه الثروة ، تملكتها تملكاً كاملاً .. ثروة الارض والجو والبحر, ما تركت شيء لهذه الأمة.. المادة ( 28 ) من الدستور تقول الثروات الطبيعية بجميع أنواعها ومصادر الطاقة الموجودة في باطن الأرض أوفوقها والمنطقة الإقتصادية الخاصة ملك للدولة تصرفها وهي إستغلال للمصلحة العامة.. فهل وجدتم استغلالا أمثل لهذه الثروة في المصلحة العامة.. أجيبوا.. إن هذه الثروة بددت في أمور غير سوية" . واستطرد قائلاً " تعالوا أنظروا ماذا يحدث لهذه الثروة ..هذه الثروة هناك من يعبث بها ويلعب بها وأسرار اللعب مازالت خيوطها مجهولة وغير معروفة ومعلومة بأدق تفاصيلها, لكن ما ظهر منها يظهر للعيان ، فكلكم عرفتم قصة بيع القطاع ( 53) في حضرموت .. باعت الحكومة حصتها بحكم الدستور 60 بالمائة لمستثمر أجنبي ب 13مليون, وقليل هذا البيع يسترده المستثمر في أقل من سنة ونصف, ثم تحرم اليمن من بقية هذه الثروة الى آبد الآبدين, لولا وقفة مجلس النواب الذي وقف وقفة قوية ضد هذا البيع, لكنه في كلا الصورتين وفعلا قضى على هذا البيع وألغيت الاتفاقية, لكن كان في الحالتين الوطن خسران. بالبيع او باسترداد هذا القطاع.. كشفت اللجنة الدستورية بمجلس النواب ان اليمن تكبدت 8ر3 مليار من خزانتها العامة من اجل تسوية عقد هذا البيع .. معنى هذا اعطيت للمستثمر الذي عقدت معه الصفقة, اعطيت له تسوية ودية, هذا المبلغ أليس خسارة لليمن.. بلى والف بلى". واستطرد المرشح العزب قائلاً " أمر ثاني, عندنا غاز, الغاز هذا يقدر ب11 مليار قدم مكعب, وكانت الحكومة قد عقدت صفقة على ان تبيع هذا الغاز المسيل لشركة كورية على ان يباع القدم المكعب بثلاثة دولار.. وفي السوق العالمية يباع القدم المكعب بسبعة دولار.. حكومة كريمة تبيع بجودة عالية, ما شاء الله قدرت الخسارة ب18 مليار دولار.. ووقف ايضا مجلس النواب ويشكر على موقفه هذا وقفة قوية في عدم اتمام مثل هذه الصفقة.. وايضا نعود الى النفط, هذا النفط الذي وضعته الحكومة في ميزانيتها لعام 2006م سعر البرميل بخمسين دولار, وباعته بأقل من سبعين دولار, مع ان الستة الاشهر الاولى من العام 2006م كان سعر البرميل وصل الى 74 او 75 دولار للبرميل الواحد, وحكومتنا تبيعه بأقل من سبعين دولار.. 69 - 65 - 67، يعني دولة كريمة في بيع حق اليمنيين من النفط". وتابع قائلا " كم خسارتنا ستكون لمثل هذا البيع, انها خسارة كبيرة جدا, ومش هذا فقط فان الحكومة المبجلة عندما تصرف سعر الدولار, تصرفه بسعر 185 ريال, بينما هو في السوق ب195 ريال .. انظروا التحايل على ثروة الشعب وحرمان شعبها من خيرات هذا البلد، لقد اشاعوا فينا الفقر والجوع وهم يعبثون بمثل هذه الثروة التي لو وظفت لخدمة الامة, لأغنى الله عز وجل هذه الامة بهذه الثروات، هذ امر, فمن الذي يحمي هذه الثروة.. لقد غسلنا ايدينا طبعاً من هذه الحكومة ان تعدل من سياستها , فهل انتم مستعدون ان تغسلوا ايديكم من هذه الحكومة وهذه الدولة في ان تقود مسيرتكم بعد عشرين من سبتمبر. اذا أرونا منكم قوة وعزيمة يوم عشرين سبتمبر, يا أهل مأرب.. ان دولتنا لاتحرص على المال ..الحرص على المال معناه حكومة رشيدة والتي لاتحرص على المال معناه انها حكومة وديعة, ولهذا هناك الكثير من النظرات تقول ان العرب لايستحقون ثروتهم النفطية, لأنها تمارس مثل هذه الأمور, ولهذا مشاكلنا كثيرة, لأن المال لايحترم ولاتبنى به الحياة". واردف قائلا" أما الأمر الثاني هذا خاص بأهل مأرب على وجه الخصوص, مأرب التي رفعت أول شعار على أرضها, الحرية والشورى تحرم من حريتها ومن شورويتها..ألم تنتخبوا مجلسكم المحلي .. أنتخبتم المجلس المحلي, ولكن لم يعترف بهذا المجلس المحلي ، لم يصدر قرار رئاسي بالاعتراف بهذا المجلس الذي كان من المفترض أن يقوم بأعباء الخدمة لهذا المواطن في هذه المحافظة, فحرمتم من هذه الشورى في القرن الواحد والعشرين ونحن نتغنى بالديمقراطية ، نتغنى بها ليلاً ونهارا, أصمنا أذا التلفزيون وهو يتحدث عن الديمقراطية وأناشيد الديمقراطية في الوقت الذي فيه النظام السياسي في اليمن لم يعترف بديمقراطية أهل مأرب .. أنه الفساد والاستبداد السياسي". واختتم كلمته قائلا " يا أهل مأرب الذي نحن اليوم بحاجة أن ننفضه عن ظهورنا وأن ننزعه من حياتنا وأن نعلي رؤوسنا وهاماتنا عالية, لن نرضى ان يسلبنا أحد حريتنا ،ولن نرضى ان يصادر أحد ديمقراطيتنا ، ولن نقبل أن نسير على هذه الأرض هملاً لاقيمة لنا, أن القيمة الأساسية يأ أبناء مأرب ويا أبناء اليمن جميعا هي في علو هامتكم ورفع قاماتكم.. هل أنتم مستعدون أن ترفعوا هذه الهامات .. أننا نعقد الأمل بالله عز وجل, ثم بكم وبابناء اليمن جميعا أن يعلو هامات اليمن وأن يرفعوا قامات اليمن, وأن يوطد اليمن, وحرية اليمن وديمقراطية اليمن, وشورى اليمن.. فالى الأمام سيروا والله معكم ". كما أقيم اليوم بمحافظة حجة مهرجان انتخابي للاخ فيصل عثمان بن شملان مرشح احزاب اللقاء المشترك للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ال20 من سبتمبر الجاري. وفي المهرجان تحدث مرشح احزاب اللقاء المشترك بكلمة قال فيها"أخاطبكم اليوم من هذه المدينة الصامدة مدينة النصر والصمود التي حوصرت ثمان سنوات كاملة ولكنها ظلت مدافعة قوية جمهورية في وجه من كانوا يريدونها أمامية ولكن هذه المدينة ، فاسمحوا لي اولا ان نترحم جميعا على لشهداء الابرار الذين سقطوا في هذه الساحة دفاعا عن اليمن والذين ارادوا الخروج ارادوا الخروج بها من الامامة الظالمة الى الحكم الجمهوري وكان ذلك بداية الفرصة بداية الحركة القوية في 48 فاننا نترحم اذن على شهدائنا الابرار . وتابع قائلا" ايها الاخوة الكرام من صمود هذه المدينة صمدت الجمهورية اليمنية وصمود هذه الجمهورية مع النضال الشاق والمضني الذي قام به المناضلون في المحافظات الجنوبية لاخراج الاستعمار البريطاني ، كان لذلك النضال والصمود هذه الجمهورية ثمرة استعادة الوحدة اليمنية في 22 مايو عام 1990م وهذه الوحدة ايها الاخوة نعتبرها حقا طبيعيا لليمنيين ولذلك وقد مضى على تحقيقها ستة عشر عاما تجعلنا نعتبر ذلك امرا طبيعيا ولكن كان لهذه الوحدة آمال عظام وآمال طوال ليس لليمن فقط ولكن ايضا لكل الجيرة العربية بان هذه البلاد هذه اليمن هذا الشعب اليمني هو الدرع الحقيقي والحامي والحقيقي للجزيرة العربية . وقال مرشح احزاب اللقاء المشترك" ايها الاخوة الكرام احيانا ينتابني شعور عندما اسمع الحديث في المناسبات عن اعادة تحقيق الوحدة ينتابني شعور بان هنالك اناس يبدو أنهم لايصدقون حتى اليوم ان هذه الوحدة قد قامت، هذا الشعور لاأدري هذا التكرار قيقة الوحدة كان يجب ان تكون لها ثمرات كبار ي حياة اليمنيين والتكرار بهذا الشكل يثير هذا الشعور القلق بانه ربما لايصدق البعض ان الوحدة قد قامت .. اهو شعوربالذنب . واضاف" ايها الاخوة الكرام ايتها الاخوات هذا التكرار يثير هذا الشعور هذا التكرار شعور بالذنب تجاه الذين حققوا الوحدة حقيقة فما جرى لهم بعد ذلك اهو شعور بالتقصير تجاه الذين دافعوا عن الوحدة عندما اراد بعضنا ان يصححها بفريق من خارجها ، اهو شعور بالعجز بالقيام بالعمل التقدمي والرقي الذي كان يجب ان يحصل للوطن وللمواطن اليمني تحقيقا حقيقا لهذه الوحدة ، هذه تساؤلات ثلاثة ". واستطرد الاخ المرشح قائلا" ايها الاخوة الكرام ايتها الاخوات الكريمات ، يمن موحد كان له ولايزال له هذه المهمة الكبرى التي يجب ان ينجزها ، قضى حكم الامامة وحكم البغي ، هل نريد ان نعود لحكم الفرد في الجمهوية ، كما كنا في الامامة ،هل تقبلون ان يعود حكم الفرد بعد كل هذه التضحيات ، اذا ايها الاخوة الكرام علينا جميعا مهمة هذه المهمة وان كانت شاقة اليوم بالعراقيل التي يضعها النظام امام هذا النضال للمسير بالوحدة اليمنية بالشعب اليمني بالوطني اليمني الى تحقيق اهادفه الكبرى هذه المعوقات يجب ان نتخلص منها بدءا بتغيير النظام الفردي الى نظام مؤسسي في ال20 من سبتمبر القادم وهي فرصتنا السلمية اقول فرصتنا السلمية لاعادة الامور الى نصابها والمياه الى مجاريها والتقدم باليمن واليمني الى ما هو اهل لكل منهما، هل يعقل اننا نريد ان ننهض بالوطن بدون مواطن ، كيف ينهض الوطن بدون مواطن ، انظروا كيف نعامل اليوم ، في هذه المدينة وحدها كم من السجون غير الشرعية غير القانونية في هذه المدينة وكم مثلها ايضا في المدن الاخرى ،كيف نريد ان ننطلق باليمن ونحبس اليمنيين ،لا يستطيع ان ينطلق الوطن والمواطن مقيد في سجن او في عزلة او يضايق في رزقه. وقال مرشح احزاب اللقاء المشترك " أصبح الحكم اليوم كاًن البلاد ضيعة اصة بافراده فقط ، تعلمون من المضايقات ان كثيرا من الموظفين ومن المدرسين الذات ينقلون من بلد الى بلد حتى لايؤثروا على وعي المجتمع ، الوظائف اصبحت كرا على افراد الحزب الحاكم ، وكأن الوطن ملك فقط لهؤلاء ، هذه التصرفات ايمكن ان تنهض بأي بلد، لايمكن تنهض بلد والمواطنون يعاملون بهذه الطريقة، لوطن لاينهض الا بمواطنيه فان اردنا ان نقبر مواطنيه ونسومهم سوء العذاب نما نحن في الحقيقة ايضا نخفض من قدر الوطن وبالتالي يكون وزنه داخليا وخارجيا اقيمة له . واضاف " انظروا الى البطالة المتفشية في اليمن لقد زرت مع اخوتي من قادة للقاء المشترك عدة محافظات وكلهم يشكون من الفساد والفقر وحكر الوظيفة واقصاء لمواطنين الاخرين الذين ليسوا من الحزب الحاكم ". وتابع قائلا " هذه المعاملات ايها الاخوة لايمكن ان تستقيم لتنهض ببلد ابدا ،انظروا ايضا الى المساحات الزراعية فقد رأيت في الحديدة وعندكم هنا وفي عدن وفي حضرموت وفي مأرب وفي الجوف ، هنالك اراضي كثيرة معطلة هنالك اراضي نهبها المتنفذون واصبحت مزارع خاصة لهم ". وقال" ايها الاخوة الافاضل .. ايتها الاخوات الكريمات يقولون ان لخطة الخمسية الاولى والثانية كانت تهدف الى تثبيت العملة اليمنية هل العملة ليمنية ثابتة ام هي في تدهور مستمر، أين اذا ذهبت الاموال الطائلة التي رفت على هذا الوطن يقولون ان الخطة السنوية المقصود منها ايضا أن تخفف الفقر البطالة. هل تخفف الفقر والبطالة،أم زادت، اين اذا الاموال التي صرفت لان هذه الاموال لم تصرف للتنمية ابدا ،هذه ذهبت الى حسابات داخلية وخارجية في جيوب بعضن المتنفذين قليل من الناس. وأضاف" انظروا الى جرعات اسعار المشتقات النفطية ، ولن اتكلم ايضا عن فض الدعم عن المواد الغذائية انظروا هذه فقط ، ماهي الفئات الاجتماعية الحقيقية هي كثيرة ، تعلمون ان معظم الشعب اليمني مزارعون وصيادون ، هذه الجرعة كان تأثيرها على هذه الطبقات الزراعية والصيادين أشد اثرا من الفقر نفسه لان كثيرا من الصيادين تركوا الصيد من هذه الجرعة وكثيرا من المزارعين ايضا تركوا لزراعة من هذه الجرعة فهل المقصود ان نزيد البطالة ام ننقص البطالة". وقال في ختام كلمته " انظروا الى هذه السياسة العجيبة التي تتبعها الدولة تريد ان تخفف البطالة ثم تأخذ من الاسباب ما يزيد البطالة وما يزيد الفقر لاحول ولاقوة الا بالله ولكن ايضا القوة بايديكم انتم ان تضعوا حدا لهذا العبث لصون مقدراتكم في العشرين من سبتمبر الجاري تلك فرصتكم فانتهزوها" كما القيت كلمتان من قبل الاخ عادل راجح شلي عن احزاب اللقاء لمشترك والاخت امنة الاسلمي عن القطاع النسائي لاحزاب اللقاء لمشترك تطرقتا الى برنامج المرشح.