وشعبنا يواصل أفراحه بأعياد ثوراته الوطنية 21سبتمبر 2104م 26سبتمبر 1962م و14أكتوبر و30نوفمبر طالعتنا صحيفة "26سبتمبر" المترجمة لأوجاع ومعاناة المواطن جراء العدوان السعوامريكي اسرائيلي إماراتي بقيادة المملكة العربية السعودية ذات الأطماع التوسعية في اراضي الجمهورية اليمنية خصوصاً وأراضي الشعوب المجاورة لها. طالعتنا الصحيفة على صفحتها الثالثة من عددها "2170" الصادر بتاريخ 25محرم 1442ه الموافق 14سبتمبر 2020م الأول للأستاذ محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى ويمثل "رؤية للدور المأمول من مجلس النواب" بدأ الرؤية عن استمرار العدوان الأمريكي البريطاني السعودي وحلفائه ضد اليمن منذ ما يقارب الست سنوات مشيراً الى ان الإجراءات البالغة التي لحقت باليمن منوهاً الى ان هذا العدوان يتم على مرأى ومسمع من العالم كله دون ان يحرك ساكناً- مؤكداً تواطؤ وتخاذل الأممالمتحدة بمجالسها المختلفة- مقدار الدور المشرف لمجلس النواب ممثلاً برئاسته واعضائه وكوادره في هذه المرحلة الحساسة مفنداً ما يجب على المجلس القيام به كممثل للشعب اليمني وفي هذا السياق نؤكد وطنية رئيس المجلس واعضائه وكوادره في هذه المرحلة الحساسة مفنداً ما يجب على المجلس القيام به كممثل للشعب اليمني وفي هذا السياق نؤكد وطنية رئيس المجلس واعضائه وكوادره وعليهم استشعار المسؤولية والقيام بدورهم كسلطة تشريعية يعتدى على شعبها بطرق وحشية وغير انسانية ومن غير الممكن الذهاب في هذا الشأن اكثر مما اوضحته الرؤية من القضايا التي تحتاج الى شرح وبلورة اولاً للشعب اليمني وثانياً اتخاذ الاجراءات اللازمة في الجانب التشريعي وثالثاً حث المجتمع الدولي من خلال المجالس التشريعية على الإهتمام بالجانب الإنساني في اليمن وشرح مبادرات السلام المقدمة والبت في ضوء القوانين والمرجعيات الدولية الملزمة وعلى الشعب اليمني ومقدم الرؤية اعطاء فرصة زمنية لمجلس نوابه لبلورة الموضوع ايجابياً. وننتقل الى المقال الثاني لدولة رئيس مجلس الوزراء في حكومة الإنقاذ الوطني أ.د/ عبدالعزيز بن حبتور تحت عنوان "المشروع الغربي الرأسمالي الصهيوني تقوده امريكا وتموله ارصدة نفط مجلس التعاون الخليجي".. صاحب المقال وضع النقاط على الحروف كما يقال والمقالان آنف الذكر قراءتهما اكثر من مرة لأهميتهما وتناولهما المشهد السياسي والإقليمي والدولي في المرحلة الراهنة وعلى المهتمين الرجوع الى الصحافة الالكترونية بدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة كجهة ناشرة وفي سياق المقال الثاني نقول ان محتوياته ومضمونه يطلب منا الكثير من اليقظة خاصة لكبح جماح الدول المهرولة لتطبيع علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي المغتصب لحقوق الشعب الفلسطيني فمشاريع الغرب الرأسمالي ليست نزهة اذ ان ضررها اكثر من نفعها وعلى دول الإقليم وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي.. اتذكر جيداً بمبادرة السلام العربية المقدمة رسمياً للكيان الإسرائيلي والذي يتبنى برعاية امريكية ومباركة عربية الالتفاف عليها والتوجه في طريق بائس لا يخلق السلام للشعب الفلسطيني والكيان الإسرائيلي نفسه التي تغذيه ادواته القذرة وعملائه في المنطقة وعلى الجميع استشعار المسؤولية عن اوطانهم وصاحب المقال خدم الجميع بالإشارة الى المقارنة في مقاله لمواقف الدول العربية عندما قرر الرئيس المصري الراحل انور السادات آنذاك اعادة تطبيع علاقات بلاده – العدو الإسرائيلي ومواقف تلك الدول وجامعتها العربية التي جلبت على نفسها الخزي والعار وأصبحت مشتتة أكثر من كونها جامعة من الدول المهرولة للتطبيع أكانت عربية او غيرها.. نختتم المقال بتذكر محور المقاومة في المنطقة أن يتحمل مسؤولياته أمام الهيمنة الأمريكية وفرصة الوصايات على شعوب المنطقة ونحن متأكدون بان على حذر تام مما يجري في المنطقة.. اشكر صاحبي المقال أعلاه لوضعهما جرس الإنذار لكل من يهمه المشهد السياسي اليمني حالياً ونقول بوطنية وقومية عربية للدول المهرولة لتطبيع علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي المحتل ما هكذا يا صاح تورد الإبل. * مدير دائرة العلاقات العامة بوزارة الدفاع