كشفت مصادر محلية عن ارتفاع حدة التوتر العسكري بين فصائل مرتزقة العدوان في مديرية الصبيحة بمحافظة لحج, مشيرة الى استمرار مليشيات حزب الإصلاح الإخواني المدعوم قطريا وتركيا من جهة وما يسمى ب" الانتقالي الجنوبي" المدعوم من قبل المحتل الاماراتي من جهة أخرى في عملية التحشيد واستحداث المواقع العسكرية في مناطق امشعبة والعطويين وطور الباحة شرق المديرية. كتب : طلال مأمون وذكرت المصادر أن تعزيزات عسكرية كبيرة لما يسمى بالمجلس الانتقالي وصلت إلى مواقعها في طور الباحة بمحافظة لحج مشيرة إلى أن التعزيزات شملت مئات من الجنود وعشرات من الأطقم المسلحة ودبابة، إضافة إلى استعداد دفعة ثانية للتحرك بينها عشرات الدبابات وراجمات الصواريخ وعتاد عسكري آخر. وأضافت المصادر أن تلك التعزيزات جاءت ردا على قيام المليشيات الإخوانية التابعة للعميد أبو بكر الجبولي الذي يعتبر قائد الجناح العسكري للإصلاح في الصبيحة بالتنسيق مع مدير عام مديرية طور الباحة وبتوجيهات من الجنرال العجوز باستحداث العديد من المواقع العسكرية والنقاط الأمنية في الصبيحة وتعزيزها بالمئات من الجنود المنتمين إلى ما يسمى بمحور طور الباحة العسكري والذي يضم (9) ألوية عسكرية قام بإنشائها حزب الإصلاح مؤخرا بدعم وتمويل تركي وقطري عبر اللواء المرتزق علي محسن الأحمر. وبالتزامن مع وصول تعزيزات ما يسمى بالانتقالي أعلن نجل شيخ الصبيحة الشيخ عبد الرحمن جلال وعدد من المشائخ الآخرين ومعهم عدد من القيادات العسكرية المنتمية إلى الصبيحة الرفض والتصدي لكل الاستحداثات العسكرية التي قام بها القيادي الإخواني أبو بكر الجبولي بالتنسيق مع البكيري مدير عام المديرية وهو الأمر الذي قابلته القيادات العسكرية المنتمية لحزب الإصلاح بالرفض والمزيد من التحشيد ما ينذر باحتمال اندلاع الموجهة العسكرية الدامية بين الطرفين في أية لحظة. الجدير بالذكر أن مواقع إخبارية تابعة لما يسمى بالانتقالي كانت قد نشرت معلومات تفصيلية عن أسماء تلك الألوية وأسماء قياداتها وانتماءاتهم.