أعلن أحد مساعدي جو بايدن أنه بصدد إلقاء كلمة، في الوقت الذي أعلنت فيه ولاية أريزونا (11 صوتا من المجمع الانتخابي) المزيد من النتائج، بينما لا زال المرشح الديمقراطي في المقدمة. كذلك يتصدر بايدن نتائج التصويت الأولية في ولايات نيفادا (6 أصوات) وجورجيا (16 صوتا) وبنسلفانيا (20 صوتا). وقد وافق القاضي صامويل أليتو جونيور على طلب من الحزب الجمهوري بفصل بطاقات الاقتراع التي تم تسليمها بعد يوم الانتخابات، وهو ما قال المسؤولون أنهم يقومون به على أي حال. على صعيد آخر، أصدرت مقاطعة ماريكوبا، أكبر مقاطعة في ولاية أريزونا، عددا من مجموعة إضافة من بطاقات الاقتراع، مما أدى إلى تقليل الفارق لصالح بايدن على مستوى الولاية إلى 29861 صوتا. وانقسمت الأصوات الأخيرة من المقاطعة، ما بين 53% و47% لصالح ترامب. ومن بين 71932 بطاقة اقتراع في الدفعة الأخيرة، حصل ترامب على 38388 صوتا، بينما حصل بايدن على 31433 صوتا، في ظل استمرار احتساب الأصوات المتبقية والتي تبلغ حوالي 170 ألف صوت. وفي حال استمرار هذا التوجه في الولاية، فلن يكون كافيا لترامب أن يأخذ زمام المبادرة في أريزونا من غريمه بايدن. حيث يحتاج ترامب إلى 60% من الأصوات المعلقة كي يتجاوز بايدن. من المتوقع كذلك أن يدلي جو بايدن بتصريحات ليلة الجمعة، حتى لو لم يحسم السباق الانتخابي وفقا لأحد مساعدي الحملة. وكان بايدن وهاريس في حالة ترقب دائم في ويلمنغتون معظم اليوم، انتظارا لمعرفة ما إذا كان هناك مكالمات سيتم إجراؤها في الولايات المتبقية، من شأنها أن تضعهم في مقدمة السباق، بالحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي. ووفقا لمساعدي بايدن، فإنه يعتزم الحديث عن التقدم الذي أحرزه في فرز الأصوات منذ يوم الخميس الماضي، وثقة حملته في النصر قريبا. من ناحية ثانية أفادت وكالة "رويترز" بأن اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، تتطلع لجمع 60 مليون دولار لتمويل الطعون القانونية التي رفعها الرئيس دونالد ترامب في نتائج الانتخابات الرئاسية. وكانت حملة ترامب رفعت دعاوي قضائية في عدة ولايات بعد انتخابات 3 نوفمبر. وجاهدت الحملة للإبقاء على فرصه في الفوز فطالبت بإعادة فرز الأصوات في ويسكونسن ورفعت دعاوي قضائية في ميشيغان وبنسلفانيا لوقف فرز الأصوات، فيما وصفت غوسلين بنسون سكرتيرة ولاية ميشيغان الدعوى القضائية التي أقامتها حملة ترامب على الولاية بأنها "تافهة". ورفعت الحملة كذلك دعوى في جورجيا للمطالبة بأن تفصل مقاطعة تشاثام التي تضم مدينة سافانا الأصوات التي وصلت متأخرة لضمان عدم فرزها. وطلبت الحملة كذلك من المحكمة العليا السماح لترامب بالانضمام إلى دعوى رفعها جمهوريون في بنسلفانيا بشأن ما إذا كان يحق للولاية قبول الأصوات التي تأخر وصولها.
