الاسم : منير أحمد أحمد علي السياغي الاسم الجهادي: أبو مالك المنطقة : الحيمة الداخلية – محافظة صنعاء نشأته – جانب من صفاته نشأ الشهيد نشأة طاهرة وتربى تربية ايمانية تقوم على الولاء لله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام، والمعاداة لأعداء الله، في ظل اسرة تتصف بالكرم والأخلاق والإباء والشجاعة والصبر، درس على ايدي عدد من العلماء في الجامع الكبير بصنعاء، وكان كثيراً ما يزور العلماء ويتردد عليهم ويتلقى الدروس منهم، والتحق بالمسيرة القرآنية منذ ريعان شبابه. عرف الشهيد بالاخلاق الايمانية العالية والرفيعة والإحسان لمن حوله والايثار، وحسن التعامل مع الناس لذلك حظي الشهيد بالمحبة الكبيرة في قلوب أبناء مجتمعه، كما عرف بقوة بلاغته وطرحه المؤثر والحكمة والشجاعة والصبر والإحسان لذا كان شديد التأثير في الناس. التحاقه بالمسيرة القرآنية التحق بالمسيرة القرآنية في عام 2009م في بداية شبابه فاتحاً قلبه لهدى الله متأثراً بثقافة القرآن الكريم، تحرك الشهيد الى محافظة صعدة لأخذ العديد من الدورات الثقافية والتوعوية والعسكرية، وعاد الشهيد الى الحيمة ناشراً الثقافة القرآنية في أوساط المجتمع. قام الشهيد بفتح أول مقر في الحيمة الداخلية الذي كان بمثابة القاعدة الأساسية لكافة الأعمال الجهادية في غرب العاصمة صنعاء، وتحرك الشهيد في كافة المجالات فكان له دور في حل المشاكل وعمل على تشكيل أمة من أبناء منطقته لتتحرك في سبيل الله في ظل النهج القرآني، وشارك الشهيد في جبهات عدن ولحج وتعز لينكل بأعداء الله أشد تنكيل حتى ارتقى شهيداً في سبيل الله. أعماله الجهادية قام بالعديد من المهام الثقافية والتوعوية والاجتماعية في منطقته، ليكون مشرف اجتماعياً لمربع بني السياغ في الحيمة الداخلية، من ثم مشرف عاماً لمديرية الحيمة، وتحول الى العمل العسكري ليكون مشرفاً مجاميع الحيمة الداخلية في مارب، من ثم عمل مشرفاً التدخل السريع في جبهة هيلان بصرواح. شهادة أهله ورفاق دربه شهادة أهله: ما ميز الشهيد "أبو مالك" هي ابتسامته الدائمة والهادئة والتواضع والطاعة لوالدته والتعامل الراقي مع اخوانه واخواته وكل أسرته، أحبه اهله بشدة لكن كان حب الشهيد لله ورسوله واهل البيت أكبر من حب أي شيء في دنياه. شهادة رفاق دربه : كان الشهيد أسد من اسود الله في ميادين العزة والجهاد كرار غير فرار، كان يمثل كابوساً لأعداء الله، كان الشهيد شجاعاً ذا حكمة وحنكة قيادية، كان قائداً فذا عظيماً رحيماً رؤوفاً بالمؤمنين كان كثيراً ما يهتم بأمور المجاهدين والإحسان اليهم، والاهتمام بهم فكان يمثل الأب والاخ لكل المجاهدين. قصة استشهاده عندما اشتدت المعارك في جبل هيلان تحرك الشهيد مع عدد من المجاهدين ملبياً داعي الله وبعد ليلة من الاقتحامات والتنكيل بأعداء الله وتطهير عدد من المواقع في محيط جبل هيلان، وبعد مشوار طويل في سبيل الله يرتقي ابو مالك شهيداً في سبيل الله في هذه الجبهة بعد أن قدم كل ما يستطيع في سبيل الله. وصية الشهيد من وصيته: أوصي الجميع بالطاعة والتسليم لله سبحانه وتعالى وأن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر، وان يتقوا الله في كل أمر وتوجيه وأن يحسنوا الى الأمة وان يهتموا بأمرها وان يتحركوا مع الله بجد وإخلاص وهمة واستشعاراً بالمسؤولية وأن يهتموا بالفقراء والمساكين والضعفاء والاهتمام والرحمة للآخرين من المسلمين، وأن يتحلوا بالشجاعة والحكمة وان يستخدموا الغلظة مع الكافرين والمنافقين، وان يلتزموا بهذه المسيرة القرآنية التي هي نهج الصادقين.