متابعة: عبدالله الطويل- عبدالملك الوزان الشهيد نصر الغرباني الاسم الجهادي: أبو مسبح المنطقة : غربان – المنار – ذمار نشأته نشأ الشهيد وترعرع في قريته – غربان- والتحق بالدراسة حتى انهى التعليم الثانوي، نشأ على حب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحب أهل البيت عليهم السلام، اتصف بالاخلاق العالية، وكان اجتماعياً يعمل بكل تفان وإصرار حتى ينهي عمله على أكمل وجه. التحاقه بالمسيرة التحق الشهيد بالمسيرة القرآنية في عام 2011م وشارك في ثورة 21 سبتمبر 2014م، اخذ العديد من الدورات الثقافية والقتالية، وعمل في المجال الثقافي وعمل على توعية المجتمع في منطقة ومحافظة عمران. أعماله الجهادية عمل مشرف دروع في جبهة البيضاء عام 2015م عمل مشرف الدروع في جبهة الوازعية2016م عمل مشرف الدروع في الحديدة عام 2017م تربى الشهيد يحيى الغرباني على حب الله ورسوله وأهل البيت وحب الوطن وجاهد في الله حق الجهاد في مختلف ميادين الجهاد، فتحرك ثقافياً وانتقل الى المجال العسكري لينكل بأعداء الله أشد تنكيل حتى نال امنيته وهي الشهادة في سبيل الله. شهادة أهله ورفاق دربه كان الشهيد– رحمه الله– قدوة في تعامله مع اخوانه واقربائه وأصدقائه ومجتمعه، يحمل اخلاقاً عالية، مخلصاً في عمله، وقد أصبح قدوة لكافة أسرته. كان الشهيد مخلصاً في عمله وكان يؤدي مهمته على أكمل وجه مهما كانت الظروف يحب رفاق دربه ويوعيهم بعظمة ما هم فيه من الجهاد في سبيل الله. وصية الشهيد قال الشهيد في وصيته : « أوصي أهلي وأقاربي في السير على درب المسيرة القرآنية والجهاد في سبيل الله وإعلاء كلمة الله ونصرة الحق، تحت راية سيدي ومولاي السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وان يكونوا من السباقين في هذه المسيرة القرآنية وأن يكونوا على يقين بأن الله هو خير الناصرين. قصة استشهاده استشهد وهو يؤدي واجبه الجهادي الوطني في جبهة المخا، حيث تمكن من افشال العديد من الزحوفات واستمر العدوان السعودي الأمريكي بالقصف الهستيري عليهم حتى ارتقى شهيداً في سبيل الله. الشهيد محمد المنصور الاسم: محمد يونس محمد إسماعيل المنصور الكنية: أبو الحسنين المنطقة: الأمانة- شعوب تاريخ الاستشهاد: 1/ربيع الأول/ 1440ه- الموافق 9/11/2018م.. ولد الشهيد في بيت كان قوامه التقوى وتربى في كنف حب الله سبحانه وتعالى ذلك الحب الذي استقاه من جده العلامة الحجة السيد محمد محمد إسماعيل المنصور رحمة الله عليهم أجمعين.. الشهداء جعلوا من عظامهم جسراً ليعبر عليه الوطن نحو العزة والكرامة والخلود فبشروا بميلاد فجر النصر ليمن الحكمة والايمان فكل قطرة دم سالت منهم قد سقت تراب اليمن وانبتت مشاريع شهادة ترتفع شموخ الى عنان السماء. انطلاقته انطلق أبو الحسنين في المسيرة القرآنية مع بدء العدوان الظالم والحصار الجائر على يمن الحكمة وشارك الشهيد رضوان الله عليه في اغلب الجبهات الداخلية في: نهم وصرواح والحديدة وفي جيزان وأخيرا في معركة النفس الطويل في الساحل الغربي والتي استشهد رضوان الله عليه فيها. لقد كان الشهيد شعلة من النضال في كل المجالات العلمية والثقافية والكثير من الفعاليات والمظاهرات في المعسكرات الداخلية وما وراء الحدود ولقد أصيب الشهيد أبو الحسنين محمد يونس في صرواح ولم ينل ذلك من عزمه، بل ازداد إيمانا وصلابة في مقارعة قوى الطغيان فكان سباقا الى جبهات «نهم- صرواح- وجبهات ما وراء الحدود والساحل الغربي»، وكان المجاهد أبو الحسنين مدرسة قرآنية استقى منها المجاهدون معانٍ التضحية والفداء الحفاظ على ممتلكات وأموال سبيل الله مهما كان حجمها أو نوعها فقد كان قدوة في المبادرة والصبر والعمل والتحرك بكل سرية لأنه لم يكن يحب أن يثني عليه أحد. صفاته الشهيد أبو الحسنين كان يتحلى بأخلاق فاضلة وفطنة تسابق سنوات عمره فاكتسب محبة الناس في منطقته فكان من اوائل المجاهدين والسباقين رضوان الله عليهم وكان الشهيد أبو الحسنين يحفز المجاهدين ويتابعهم بروح عملية فردية الأمر الذي اثار الرعب في صدور العدو في كل مكان. كان الشهيد محمد يونس رحيم القلب حنوناً متواضعاً شديد البأس على الاعداء وكان بلسماً يصل أرحامه ويتفقد الأهل والاصحاب والجيران ويسأل عن حاجاتهم ويسعى لتلبيتها فكيف لا يحظى بتوفيق الله وعونه وهو الطائع لوالديه ودعواتهما كانت ترافقه في كل مكان. أعماله: كان محمد يونس حريصاً على الخروج في المظاهرات والاعتصامات وذلك للمشاركة في الحماية الأمنية في معظم الفعاليات وذلك من منطلق بإحساسه بالمسؤولية وبضرورة إسقاط الظالمين ونصرة الحق والمحقين وإعلاء كلمة الله وعندما شن العدوان الظالم على وطننا الحبيب غاراته هب شهيدنا العظيم كالأسد الثائر يتنقل بين المعسكرات في اكثر جبهة وشارك مع زملائه المجاهدين في التصدي لقوى العدوان والمرتزقة. قصة استشهاده: وقف الشهيد بكل استبسال لإخراج بقية افراده حتى يتسنى له ذلك بذل كل ما في وسعه حتى تكالب عليه المعتدون وخونتهم وأردوا زميله قتيلا.. فتصدى لهم ونكل بهم حتى بعد ان جرحوه واستشهد رضوان الله عليه وحقد الخونة والمعتدين الذين لا يرعون ذمة ولا لهم كرامة ولا نخوة انهالوا عليه ضربا وجعلوا طقمهم العسكري يمروا فوق جثته الطاهرة حقدا وظلما وفجورا فقد باعوا ضمائرهم ووطنهم وعرضهم لقرن الشيطان واتباعه وسلام الله عليه وعلى جميع الشهداء الأبرار يوم ولدوا ويوم ارتقوا الى ربهم شهداء ويوم يبعثون مع الأنبياء والشهداء والصالحين وعلى كافة الشهداء الأبرار.