إعداد: عبدالله الطويل- عبدالملك الوزان الشهيد/ هاشم ابو طالب الاسم الجهادي: ذو الفقار المحافظة : صنعاء المديرية: الصافية نشأته : بدأ هاشم تعليمه حيث كان صغيراً في السن ولكن كان يوجد عنده دافع ذاتي للتعليم في مدرسة خاصة وكان متميزاً في دراسته وكان يحصل على المرتبة الأولى في دراسته من بداية تعليمه إلى ان انهى دراسته. امتاز بمصادقية في كل الوعود وفي كل كلامه وكذلك الرحمة والشفقة والاهتمام بالمساكين والمستضعفين، وكان شديد الاهتمام بالنصح وخاصة من حوله داخل الأسرة او مع زملائه او رفاقه عرف هاشم بأخلاق حميدة ومعاملته للناس بالطيبة والوقار. شهادة اهل الشهيد عرف الشهيد بامتثاله لطاعة الله والوالدين وكذلك تعامله الحسن مع كل افراد أسرته ويحثها على الجهاد والرقي في اخلاق وقيم المسيرة القرآنية وكان همه الكبير القضية العادلة التي تحرك لأجلها وتحرير المستضعفين. عرف باحترام من جميع من عرفه لأنه كان يمثل النموذج الراقي في الدين والمعاملة للأخرين. انطلاقته بدأ مشواره الجهادي في 2007م واخذ العديد من الدورات العسكرية والثقافية وكان من المسارعين والمتميزين في الدورات حريصاً على الاستفادة بشكل كبير جدا شارك في حرب عمران وكذلك في قيام ثورة 21سبتمبر كان في مقدمة المصححين لمسار الثورة وكانت له عدة اعمال جهادية وكذلك مع اللجان الأمنية وما أن بدأ العدوان على شعبنا كان للشهيد عدة مشاركات في جبهات العزة والكرامة مبتدئاً بمحافظة مارب، حيث مثل هاشم اللوحة الأسطورية في الثبات والصمود وقدم اروع المواقف في التضحية والفداء بقدر انسانية هاشم عبد الطيف بقدر ما كان يكره اعداء الإنسانية ويعشق صدهم والتنكيل بهم نصرة للمستضعفين.. شارك في العديد من الاقتحامات وكانت اقتحامات ناجحة ومنكلة بالعدو وله عدة مواقف مشرفة. وصية الشهيد اوصى المجاهدين على الاستعانة بالله دائماً في كل المواقف والظروف وان يصبروا ويرابطوا. قصة استشهاده كان يتمنى الشهادة في كل اوقاته.. استشهد بعد ان خلد ذكره ومواقفه في ذاكرة العظماء لكي تخلد للأجيال عبر الزمن وحقق الله له ما كان يتمناه وهي الشهادة في سبيل الله بعد ان اتم العمل في نهم وعند عودته استهدف بطيران العدوان الامريكي السعودي بعد ان خاض المعارك عرضا وطول وشرد الأعداء في الجبال والسهل، وجراحه تشهد على اقدامه واخلاصه وتفانيه فإلى الخلد ذهب وبركب العظماء التحق بتاريخ 23 ربيع اول 1439ه 11/12/2017م.
الشهيد أنور العزي «أبو عبدالله » مديرية ظليمة حبور المحافظة- عمران تاريخ الاستشهاد: 31/12/2018 هم الشهداء التي جاءت أرواحهم الملائكية في زيارة إلى هذه الحياة فغرفوا من نور الإيمان وسلكوا درب العلا وتعبدوا في محاريب الجهاد وخاضوا نزال الكرامة وأسقوا مشعل الحق من نزف دمائهم فأضاؤا طريق الحياة الحقيقية للمشتاقين لنفحات الجنان.. هم الشهداء الذين تسابقوا في مضمار التقوى والإيمان للفوز بوسام الشهادة وكانوا أهلاً لهذا الاصطفاء فتقلدوا هذا الوسام ونالوا هذا الفضل الكبير، وفي مقاعد صدق عند عزيز مقتدر ينتظرون مستبشرين بمن خلفهم من المتسابقين الذين شمروا عن قوة وبأس لا يلين في المعارك الضارية ضد قوى الضلال فأمعنوا في أعداء الله قتلاً وتنكيلاً، وزفوا في مواكب نورانية إلى جوار الله وجوار من سبقوهم من الأتقياء وكانوا هم الأحياء وما عداهم في هذه الدنيا موتى، إلا من لحق بركبهم وسار على دربهم وفاز فوزهم.. نشأته الشهيد أبو عبدالله سلام الله عليه، درس الإعدادية في مدرسة دار العلوم العليا في صنعاء، تحمل المسؤولية في سن صغيرة واشتغل وهو ما يزال يدرس الاعدادية فتحمل مشاق العمل وصعوباته لكي يوفر لقمة العيش و الرزق الحلال، كان الشهيد أنور سخياً ولا يبخل على أحد بشيء واليوم بتضحيته يقدم نموذجاً في البذل وعطاء منقطع النظير، كان الشهيد أخي أنور رضوان الله عليه حنوناً وطيب نفس. وكانت لديه قوة الحجة والإقناع التي استمدها من وعيه وفهمه وقوة إيمانه وكان يستدل بالآيات لم يستجب لدعوات التثبيط التي سعت لثنيه عن الجهاد وإغرائه بالقعود وتقديم الحجج الواهية، فانطلق ملبياً داعي الله سبحانه وتعالى. قصة استشهاده استشهد أنور والتحق بدار الخلود في جبهة نجران في معركة النفس الطويل ومواجهة قوى الشر والعدوان بعد أن نكلوا بأعداء الله مع أصدقائه المجاهدين موقعاً بعد موقع.. التحق الشهيد انور بدار الخلود والنعيم بعد مواقف جهادية بطولية عظيمة. المجاهد الشهيد باع نفسه لله وخلد اسمه بأحرف من نور وأصبح بحق الشهيد الخالد الفائز بحياة الخلد والنعيم الذي لا يزول، فهنيئاً لك يا أخي الغالي أنور نور الله عليك ورفع مقامك وهذا الفضل وهذا الاصطفاء من رب العالمين. ما أجمل عطاء الشهادة الذي لا يضاهيه أي عطاء و ما أروع ثوابها، طريق عظيم لا يسلكه إلا العظماء ذوو القلوب الطاهرة المؤمنة بحق. سلام الله عليكم يا أولياء الله ما تعاقب الليل والنهار.. سلام الله عليكم يا أولياء الله عدد الأشجار وقطرات ماء البحار.. سلام من الله عليكم يا أولياء الله أزكى السلام و ألحقنا بكم شهداء يا الله يا كريم يا رب يا غفار.