إعداد: عبدالله الطويل- عبدالملك الوزان الدكتور أبو احمد راجي بن احمد بن عبدالملك بن احمد بن القاسم حميد الدين كان عالماً وفقيهاً ومتواضعاً.. ولد في الدار الكبير في قرية القابل بمحافظة صنعاء في التاسع عشر من رجب للعام 1394ه الموافق الثامن من أغسطس للعام 1974 متزوج وله أربعة أولاد. نشأته وجانب من صفاته نشأ في أسرة كريمة علمية تقية يشهد لها الجميع بعملها وكرمها وشهامتها وشجاعتها وسمو أخلاقها، وتربى هو وأقرانه وكان يتفوق عليهم بالذكاء والعظمة والحكمة ودرس العلوم الشرعية وكان رحيماً ومتواضعاً مع الكبير والصغير، فأخلاق شهيدنا الحر الدكتور تفوق الوصف وحد بعد نظر من عرفه ومن لم يعرفه حيث لو أدرك منفذ هذه الجريمة النكراء التي رمى به الشيطان مراميه مع شرار من خطط لهذه العملية الإجرامية التي توصلهم قعر جهنم وسعيره وخزيهم في الدارين وكان الدكتور راجي رحمة الله عليه خير الناس في النمط الأوسط بسط في تعامله مع الآخرين.. ومن حوله رغم ما يمتلكه من موسوعة جبارة من علم ورجاحة عقله رحمه الله تغشاه ورضوان الله وشآبيب مغفرته، فقد كان يحث على لم الشمل وكسر العزلة وكان يحث السواد الأعظم من الناس على الجمع والألفة والوسطية، إذا كان بيناً اشتقنا إليه وإذا فارقنا حنينا إليه أحب من حوله والفهم فأحبوه وألفوه رحمة الله عليه واحتسبوا وما زالت قلوبنا وقلوب من عرفوه ومن سمع بدماثة أخلاقه وكريم نبله وعظيم أدبه وتواضعه فقلوبهم تذرف دمعاً قبل المدامع دماً.. إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل. شهاداته العلمية وأدواره: - حصل على الثانوية العامة من مدرسة جمال عبدالناصر عام 1990م. - حصل على الليسانس في الشريعة والقانون بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف وكان ترتيبه الأول عام 1996م. - أسس الشهيد هو ووالده أول كلية خاصة عام 1996م وعمل مديراً لها. - عين الشهيد رحمة الله عليه معيداً بقسم القانون المدني. - قام الشهيد الدكتور بإنشاء دار الجامعات اليمنية للنشر والتوزيع عام 1998م. - حصل الشهيد على دبلوم القانون المالي سنة 2001م، من جامعة القاهرة تقدير جيد. - حصل على دبلوم الشريعة الإسلامية من جامعة القاهرة بتقدير جيد عام 2003م. - تمت ترقيته إلى درجة مدرس عام 2004م. - حصل على شهادة الدكتوراه عام 2010م وتمت ترقيته إلى أستاذ مساعد لقسم الفقه المقارن بجامعة صنعاء عام 2011م. - أسس الدكتور الشهيد جامعة اقرأ للعلوم والتكنولوجيا عام 2015، وعمل رئيساً لها منذ تأسيسها حتى استشهد في 27/يناير 2018م. إيحاؤه ومؤلفاته: - قام بتأليف كتاب في الاقتصاد الإسلامي.. فشهداؤنا هم من انتصروا لنا بقوة إيمانهم ومعنوياتهم العالية وثقتهم بخالقهم سبحانه وتعالى، فصنعوا لنا بطولات لن تنسى على مر الزمن، لن تمحى من ذاكرتنا وذاكرة أجيالنا رغم بساطتها وإمكانياتهم وستظل تروى وتحكى جيلاً بعد جيل .. فهم من هزموا جحافل المعتدين والخونة معنوياً ونفسياً قبل أن يهزموهم على أرض الواقع لشدة صلابتهم وبأسهم وثباتهم وثبات أقدامهم، فالشهيد الدكتور كان هامة علمية عظيمة وأكاديمياً محنكاً وبارعاً، إذ برحيله خسر الوطن والشعب اليمني، فاليوم نتحدث عن شخصية فريدة، من نوعها في عصرنا امتلكته محبة وثقة وإخلاصاً لله الواحد القهار وواحد من علماء وأكاديميين المسيرة القرآنية التي عرفت بتضحياته سلام الله عليهم، فخلود شهيدنا رضوان الله عليه في كل شبر من تراب الوطن الغالي كما فعلوا بجده الإمام الحسن بن عليه عليه السلام أرادوا طي صفحته ودفن ماضيه ليبقى لهم التاريخ ذكراً لكنهم رحلوا إلى مزبلة التاريخ. لكن الحقد الأعمى والدفين عار وخزي على الحاقدين والظلمة والمعتدين والخونة.. فقتلوه ظلماً وعدواناً وغدراً، فخلدوه كما خلد التاريخ أجداده الكرام.. أما المعتدون فماتوا كمداُ ودفنوا مع الشيطان الأكبر في مملكة الرمال والشر مع عبادة الأوثان، فما استطاعوا محو ذاكره فخابت آمالهم وتوسدوا بالعار، فكان لهم كفن ومن لم يمت منهم رضع الخيانة من يزيد فلقد صبوا على شهيدنا رضوان الله عليه وبال حقدهم الدفين وكان جرمه المعهود انه ربيب القلم وحفيد المرتضى الإمام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وعمه الإمام الحسين بن علي وأبوه الحسن بن علي عليهما السلام وجده المصطفى المختار محمد صلوات ربي وسلامه عليه وآله الأطهار، فقوله الحق أرعبهم فكادوا له كيداً حين سطع نجمه وأفل اسم معاوية، لكنهم رحلوا وبقي دعاؤه الطاهر يكتب على جدران المجد والعز في كل المحافل وصنع جيلاً جعلوا منه قدوتهم وجعلوا من أفعاله شخصيتهم.. فأنت حي في قلوبهم ومن وصاياك ألا يترك القرآن يهجر ، فرحلت يا سيدي لكنك لم ترحل فأنت في قلوبنا وهيهات هيهات أن ننساك فما زلت فينا حياً نذكرك فنحن نتحدث عن الرجولة نتحدث عن العلم.. عن الأخلاق.. عن الصدق، فما عسانا أن نتكلم عن هذه الصفات العظيمة التي جعلها شهيدنا الدكتور راجي احمد عبدالملك حميد الدين حقائق على الأرض لصدقه وإخلاصه وعلمه الكثير والجم .. فرحمة الله عليه والله اكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام.. فكلما مات منا شهيد ولد ألف ألف مجاهد قال تعالى» يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ (8)»سورة الصف. فمنا عطاء الدم فالله مولانا ولا مولى لهم فهذا الخنوع والانكسار والتذلل لأحفاد القردة والخنازير عليهم لعآئن الملك الجبار والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولو كره الكافرون والخونة والمعتدين على أرضنا وشعبنا اليمني الكريم المجاهد والشجاع والصابر والمحتسب .. فشهداؤنا العظماء كانوا للذكر أهلاً اخذوا من الدنيا فلم تشغلهم تجارة ولا بيع عن الجهاد في سبيل الله ولنا في أمير المؤمنين علي عليه السلام «قدوة حيث قال: «والله لأن أبيت على حسك السعدان مسهداً وأُجر في الأغلال مصفداً أحب إلي من أن ألقى الله ورسوله يوم القيامة ظالماً لبعض العباد ومغتصباً لشيء من الحطام» فكيف بمن اعتدى ودمر شعباً بأكمله وتحالف مع الكفار وشذاذ الآفاق وأصبحوا ربائب الشياطين. استشهد دكتورنا راجي احمد حميد الدين أثناء عودته من جامعة صنعاء بعد محاضرته يوم السبت التاسع من جمادى الأولى 1339ه الموافق 27 يناير 2018م على إثر رصاصات الغدر والخيانة التي أطلقتها أيادي وعصابة الغدر والخيانة من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني واصطفاه الله شهيداً رضوان الله عليه وعلى شهدائنا وعظمائنا الأبرار والخالدين.
احمد علي حسن علي الحبسي الاسم الجهادي: الكرار المحافظة البيضاء المنطقة : رداع المستوى العلمي: الإعدادية العمر 20 عاماً تاريخ الميلاد : 1988م تاريخ الاستشهاد : 19 رمضان 1430ه الموافق 8 سبتمبر 2009م روضة الشهداء: صعدة – ساقين – روضة المرازم الشهيد الحبسي نموذج للتحرك في سبيل الله وتحمل المسؤولية الملقاة على عاتق المؤمنين نشأته – جانب من صفاته نشأ في مدينة رداع وتربى على الأخلاق الفاضلة ودرس في المدارس الحكومية إلى المرحلة الإعدادية، ثم التحق ليتعلم العلوم الدينية في الجامع الكبير وجامع النهرين بالعاصمة صنعاء. كان من أذكى الطلاب سواءً في المدرسة، وكان شاباً خلوقاً قليل الكلام فيما لا يعينه ومتزناً مقداماً شجاعاً وكان محبوباً لدى محيطه الاجتماعي، كان معيناً للمحتاج في أي جانب من جوانب الخير. التحاقه بالمسيرة القرآنية ومشوار حياته الجهادية التحق بالمسيرة القرآنية وهو في عمر 16 عاماً وهاجر إلى صعدة بعد الحرب الرابعة مباشرة وكان في استقباله الشهيد والمعلم «أبو زينب» والسيد أحمد النعمي واستقر فترة في منزل أبو زينب في مدخل مطرة وبعد ذلك تلقى عدة دورات في عدة مناطق، وتم اختياره من ضمن المجاهدين لفتح وتطهير خولان عامر ومران وأجزاء من الشعف في الحرب الخامسة. وبعد ذلك استقر في الشعف عند أسرة كريمة من آل مرغم وتزوج من أسرة كريمة من آل المهدي وبعد 13 شهراً بدأت الحرب السادسة وكانت أول انطلاقتها من منطقة ساقين وكان قائداً لمجاميع تحت قيادة أبو نصر المهدي وتم تطهير منطقة المهاذر. واستمر في الجهاد والبذل والتضحية حتى استشهد – سلام الله عليه وعلى رفاقه- وهو يدافع عن دين الله والمستضعفين. شهادة أهله ورفاق دربه شهادة أهله: يقول أخوه الأكبر كان الشهيد أحمد أول المنطلقين من محافظة البيضاء ومدينة راع وله الفضل بعد الله سبحاته وتعالى لالتحاق أهله وكافة أسرته بهذه المسيرة، وقد كان من خيرتنا وأكمنا وأزكانا، وكان متخلق بأخلاق عالية. وأضاف كان والدي رحمه الله يضرب بالشهيد أحمد المثل في مختلف المواقف من زيارة الارحام وكرم الاخلاق، وحسن الطباع وشجاعة الموقف وأدب المعاملة. شهادة رفاق دربه : كان الشهيد كثير الثقة بالله وبنصره وتأييده، شديد الصبر وتحمل الظروف الصعبة، ويحمل روح المبادرة في سبيل الله، إضافة إلى أنه كان ذكياً فطناً وقائداً محنك. قصة استشهاده اثناء أدائه لواجبه الجهادي وبالتحديد في الحرب السادسة وخلال تطهير المواقع المحيطة بمنطقة المهاذر والتقدم إلى سوق الإثنين، خلال عملية اقتحام معسكر الصمع استطاع المجاهدون اقتحام الموقع والسيطرة عليه، بعد عدة هجمات، استشهد داخل المعسكر أثناء تطهيره وتمشيطه في 19 رمضان 1430ه، فسلام الله عليه وعلى رفاقه الشهداء. أعماله الجهادية قاد الشهيد أبو حيدر الحبسي مجاميع من المجاهدين لتطهير وتحرير مواقع عديدة في خولان والمهاذر وأشرف على العديد من العمليات القتالية في تلك المناطق. وصية الشهيد كان الشهيد أحمد الحبسي يوصي رفاق دربه بالصبر والثبات والوثوق بالله الذي وعد عباده المؤمنين بالنصر والتمكين والتمسك بالقرآن الكريم والسير على منهاج آل البيت، لأنهم سبل النجاة.. فسلام ربي عليك يا ابا حيدر يوم ولادتك ويوم استشهادك ويوم تبعث الخلائق وانت من الاحياء عند ربهم يرزقون..
اسم الشهيد / فائز محمد أحمد مرداس الاسم الجهادي: أبو نصر العُمر : 35 عاماً تاريخ الميلاد : 1980 المنطقة : بني بحر - صعدة تاريخ الإستشهاد : 2015/8/7م المستوى العلمي: ثانوي- مكان الدفن – روضة الشهداء - : المرازم - ساقين الشهيد فائز مرداس «أبو نصر» تاريخ من البطولة والتنكيل بأعداء الله ونموذجاً للتضحية في سبيل الله نواصل في مجلة «عطاء الشهادة» تقديم نبذة مختصرة عن رجال الله الابطال الذين الحقوا أعداء الله الويل والثبور في مختلف الجبهات، وهنا نتناول شخصية عرفت بابتسامتها الدائمة، وتحركها الجاد في سبيل الله، والتضحية في سبيل إعلاء كلمة الله، لا نستطيع ان نعطي هذه الشخصية حقها، لكننا سنقدم سيرته وجانباً مختصراً من حياته وبطولاته.. نشأته – جانب من صفاته الشهيد فائز مرداس كان شخصية مميزة جمع بين الالتزام بالدين والاستقامة وبين الشجاعة والبطولة والإقدام وحسن الخلق والتواضع والكرم والوفاء كان رجلاً عملياً بكل ما تعنيه الكلمة وكان اجتماعياً يرتبط مع الكبير والصغير بعلاقات اخوية صادقة ولذلك كان محط اعجاب كل من عرفه، أما في الجانب العسكري فقد كان قائداً ناجحاً ومربياً ماهراً سطر أروع البطولات وتخرج من على يديه الكثير من الأبطال الشجعان كان يعرف معنى الولاء للقيادة والتسليم لها تجده قولاً وعملاً وسلوكاً مجسداً لها. كان أقبح شيء لديه هو التفريط والتقصير، فكان ابعد الناس عنه وكان مقداماً صابراً ثابتاً صادقاً متواضعاً. لقد كان الشهيد فائز مرداس من القادة العسكريين الذي يعتمد عليهم في المهمات الصعبة ويراهن عليه عند الشدائد، لقد كان يذكرني بتلك القلة القليلة من أصحاب الإمام علي عليه السلام الذين كانوا رموزاً في الوفاء والشجاعة والإقدام فقد كان المقاتلون في الميدان يرون فيه قائداً حربياً وأخاً مخلصاً، لقد كان بحق مدرسة في الجهاد والتضحية والصبر والثبات والإخلاص والولاء لله ورسوله وللإمام علي ولأعلام الهدى من أهل البيت عليهم السلام.. التحاقه بالمسيرة القرآنية ومشوار حياته الجهادية الشهيد فائز مرداس من أسرة تمتد بأصولها الى أهل البيت عليهم السلام ، التحق أخوه الأكبر بالمسيرة القرآنية منذ بدايتها واستشهد في الحرب الثانية في همدان – نشور – الصفراء. ولذلك نستطيع القول بأن الشهيد فائز مرداس كان محسوباً على المسيرة منذ انطلاقتها، الا أن إلتحاقه بالمسيرة القرآنية، كان بعد الحرب الرابعة، فقد كان من المشاركين في دورة ثقافية أقيمت في منطقة مطرة وحاضر فيها السيد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله وبعد عودته اشتغل ثقافياً ومالياً واجتماعياً وعسكرياً وفي الحرب الخامسة كان ضمن المجاهدين في سبيل الله فكان من الثابتين الأبطال الشجعان الذين عُرفوا ببطولاتهم ومواقفهم المشرفة كان ممن حضر دروس الأنفال التي قدمها السيد/عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله والتي كانت ارقى تأهيل للقيادات الميدانية، وظل على ارتباط وثيق بهدى الله وممن يقدسون هدى الله ويعرفون أهميته وأثره في تزكية الأرواح وطهارة القلوب ورفع المعنويات وتقوية الربط بالله سبحانه وتعالى.. اهم ما قيل في الشهيد رحمه الله كان المجاهدون يستمدون من عزيمته وصبره وثباته المعنويات العالية والأمل الكبير والثقة بالله سبحانه وتعالى لأنه كان يحمل روحية إمتلات ثقة بالله وبنصره لا يعرف اليأس ولا الإحباط والفشل والضعف وعندما تشتد الأمور فهو ذلك المؤمن الذي يزداد ايماناً بنصر الله يتحدى الصعوبات ويقتحم الأخطار ويزرع الأمل في القلوب ويبعث الشجاعة في النفوس وهكذا كان طوال حياته حتى منحه الله ماكان يتمناه وهي الشهادة في سبيل الله.. قصة استشهاده استشهد البطل فائز مرداس بمحافظة عدن، حيث صمد الشهيد مع ثلة من المجاهدين في الخطوط الامامية ولم يستطع العدوان والمنافقون التصدي له إلا بالطيران، حيث شن العدوان عشرات الغارات على المنطقة التي كان يتواجد فيها، فاستشهد – رحمه الله - مدافعاً عن دينه وأرضه وشعبه. بقلم الاستاذ/ يحيى قاسم أبوعواضة وصية الشهيد (مقتطفات من كلام الشهيد) كانت وصية الشهيد فائز مرداس موجهة الى رفاق دربه الجهادي، وكذا اعداء الله الموالين للصهاينة وأمريكا. أما وصيته لرفاق دربه من المجاهدين، هي مواصلة درب الجهاد، مهما عظمت التضحيات، والتوكل على الله، وكثرة الاستغفار وذكر الله، والصبر على الشدائد. وأما وصيته لأعداء الله فتلخصت في أن النصر المؤكد حليف أولياء الله، وان مصير اعداء الله الخسران في الدنيا والآخرة مهما عظمت قوتهم، وأن التضحيات التي يقدمها رجال الله ستزيد من قوة المؤمنين وهلاك الطغاة المستكبرين.