الاسم : منصر محمد ربيع صالح الاسم الجهادي: أبو فرج المحافظة مارب: الاشراف – مجزر نشأته – وجانب من صفاته نشأ وتربى عند خاله وكان ولداً شجاعاً وشهماً وكريماً ووفياً، كان ذا أخلاق عالية، وكالابن لخاله عرف في مجتمعه بحسن السيرة والأخلاق يحب الخير للناس ويسعى لخدمتهم. تحرك الشهيد أبو فرج انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية الجهادية وما تمليه الفطرة الإنسانية في مواجهة الطغاة والمستكبرين، فكان الشعور الايماني المحرك الأساسي له فتحرك بجد وثبات في سبيل الله وتقدم الصفوف الأمامية بكل شجاعة وقدم دروساً في البطولة والشجاعة ونكل بأعداء الله أشد تنكيل. مشوار حياته الجهادية كان أحد المهاجرين والتحق بالمسيرة القرآنية بعد الحرب السادسة فأخذ عدة دورات والتحق بقسم الدروع، وشارك في عدة جبهات في الجوف ومجزر، كان مشرف قسم الدروع في جبهة مجزر وصرواح، وكان عنده اهتمام كبير بالأفراد وتنظيف السلاح وصيانتها. شارك في حروب عمران من ثم الى جبهات الحدود وانتقل الى جبهة ماس بمارب من ثم الى جبهات الجوف. أعماله الجهادية مشرف قسم الدروع في جبهة القطعة والجوف من ثم عمران ومجزر بمارب، واصبح مشرف عمليات جبهة ماس والجدعان حتى استشهد. شهادة أهله ورفاق دربه شهادة أهله: كان ذا أخلاق عالية في تعامله مع أهله، باراً لوالديه، كان مرابطاً مؤمناً لديه شعور كبير بتحمل المسؤولية، غير متهاون في أملاك سبيل الله. شهادة رفاق دربه : عرف عنه مرابطته المستمرة وهجرته المتواصلة، وكان تعامله مع الافراد كالأب، عرف بالشجاعة والاقدام في سبيل الله، حيث كان يتصدر الصفوف الأمامية في المواجهة، وصد زحوفات العدو في مختلف الجبهات قصة استشهاده كما هي عادته بالاهتمام بالأفراد، واثناء المرابطة في الصفوف الأمامية، أخذ على عاتقه تأمين المواقع، حيث طالب رفاقه المجاهدين بالاستكانة والراحة ليقوم هو بالتغطية وتأمينهم، وأثناء تأمينه للمواقع والمجاهدين استهدفت موقعه غارة جوية لطيران العدوان السعودي الأمريكي فاستشهد على إثرها مقدماً روحه الطاهرة لحماية زملائه والمواقع. وصية الشهيد كان الشهيد يوصي رفاق دربه بمواصلة الجهاد في سبيل الله والتحرك الجاد في المواجهة، وكان يحذرهم من التفريط والاستهانة بالعدو، كون العدو غدار ولا يحمل أي قيم أو اخلاق، كما أوصى أهله بالمضي في درب المسيرة القرآنية والتزام خط الجهاد في سبيل الله لمواجهة أعداء الدين والوطن حتى يتحقق النصر والتمكين.