وصل قرابة 300 مهاجر إثيوبي إلى الكيان الصهيوني يوم الخميس كجزء من مبادرة حكومية لجلب أفراد الجالية اليهودية الإثيوبية . وهذه آخر مجموعة من أصل 2000 مهاجر إثيوبي وصلوا في إطار عملية تسمى "تسور يسرائيل"، التي بدأت في ديسمبر. وقالت وزيرة الهجرة الإسرائيلية بنينا تامانو شطا، التي كانت في استقبال المهاجرين في مطار بن غوريون، إن "هذه رحلة تجري على قدم وساق لكنها بعيدة عن الاكتمال". وأضافت تامانو شطا، التي قادت المبادرة والتي وصلت إلى إسرائيل عندما كانت صغيرة في إطار "عملية موسى"، وهي عبارة عن جسر جوي عام 1984 جلب 6000 يهودي إثيوبي الى البلاد، أن إسرائيل لا تزال ملتزمة بإحضار من تبقى من اليهود في إثيوبيا. ويعتقد أن ما بين 7 و12 ألف شخص من أفراد الجالية الإثيوبية لا يزالون ينتظرون المجيء إلى الكيان الصهيوني، ويعيش الكثير منهم في منطقة تيغراي، التي شهدت حربا في أواخر العام الماضي. وكان من المقرر أن يتم الاحتفال بوصول المهاجرين، لكن الوزيرة تمانو شطا، المنتمية لحزب "أزرق أبيض"، قامت بإلغائه بسبب مخاوف من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء آخرين في الحكومة سيستخدمونه لتسجيل نقاط سياسية قبل انتخابات 23 مارس.