يسبب تجاهل وجبة الإفطار لأجل الالتزامات اليومية المختلفة أضرارا صحية خطيرة، حيث يؤدي الشعور بالجوع وتأخر الوجبات إلى الإفراط في تناول الطعام خلال اليوم، الأمر الذي يعطّل عملية الهضم ويسبب تراكم الدهون في منطقة البطن. وإذا لم يتسنّ لك تناول الطعام في المنزل، فمن الأفضل أخذ بيضة مسلوقة وفاكهة طازجة إلى المكتب وعدم تأجيل وجبتك الصباحية إلى وقت لاحق. تناوُل وجبة الفطور بشكل سريع يؤدي تناول وجبة الإفطار بسرعة كبيرة إلى الانتفاخ بسبب سوء الهضم، لذلك من المهم جدا مضغ الطعام بشكل جيد قبل بلعه. استهلاك الكثير من الكربوهيدرات يحب كثيرون تناول "الكرواسون" أو الخبز أو الحبوب في وجبة الإفطار، لكن هذه الأطعمة تحتوي على الكربوهيدرات، في حين يحتاج الجسم إلى البروتينات في الفترة الصباحية. ويؤدي نقص البروتين إلى انخفاض نسبة السكر في الدم والشعور السريع بالجوع. وتعدّ العجة بالخضار أو الزبادي الغني بالفواكه الطازجة من وجبات الإفطار الغنية بالبروتينات. تناول المعجنات قليلة الدسم يتم تسويق المعجنات مثل الكعك أو المافن على أنها قليلة الدسم، ويعتقد الكثير من الناس خطأ أنها منخفضة السعرات الحرارية، والواقع أن هذه المنتجات غنية بالسعرات الحرارية وتحتوي على القليل من البروتينات. ومن أجل حصول الجسم على العناصر الغذائية الضرورية، ينبغي أن تكون وجبة الإفطار متوازنة من حيث كمية البروتينات والدهون والكربوهيدرات. وجبات الفطور الجاهزة من الأفضل تجنب وجبات الإفطار الجاهزة وتخصيص وقت لطهي الوجبة الصباحية. وتحتوي الوجبات الجاهزة كميات كبيرة من السكر، فَعَلى سبيل المثال، يمكن أن يحتوي دقيق الشوفان المنكّه ما يصل 20 غرامًا من السكر، بينما تحتوي الغرانولا على 17 غرامًا. وفي غضون نصف ساعة من تناول مثل هذه المنتجات، قد تشعر بالجوع مرة أخرى، لذلك يُنصح بتناول الحبوب الكاملة أو الشوفان مع إضافة اللوز والتوت، حيث تحتوي هذه الأطعمة على كميات كافية من الألياف والفيتامينات والمعادن التي تعزز الجسم بالطاقة لفترة طويلة. يعزز شرب القهوة مع السكر في الصباح الرغبة في تناول الطعام بمجرد الوصول إلى المكتب. ومع مرور الوقت، تؤدي هذه العادة السيئة إلى زيادة الوزن، لذلك ينبغي التحكم في كمية السعرات الحرارية التي تحصل عليها من مشروبات الصباح والوجبات الخفيفة.
