قال رئيس الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي حميد عبد القادر عنتر :"إن موقف تحالف العدوان محرج امام الراي العام العالمي نتيجة استمرار إغلاق المطار أمام الرحلات المدنية". وأكد عنتر في تصريح ل"26سبتمبر"، أن الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي ، استطاعت ايصال مظلومية اليمن للعالم الخارجي، والحصول على تضامن العشرات من المنظمات الدولية والناشطين الحقوقيين بالضغط على الأممالمتحدة وتحالف العدوان من أجل سرعة فك الحصار عن مطار صنعاء. وبين أن التصعيد العسكري والحملة الإعلامية من قبل التحالف وذبابه الإلكتروني بالنشر والتضليل على العالم بأن مطار صنعاء يستخدم لأغراض عسكرية وهذا تضليل وخداع من اجل يهرب تحالف العدوان من الضغط الدولي بفتح مطار صنعاء الدولي. وأفاد عنتر أن مطار صنعاء يدخل ضمن الملفات الإنسانية غير الخاضعة لأي مقايضات، واستمرار إغلاقه يعتبر انتهاكاً للأعراف والمواثيق الدولية والقانون الدولي. وأشار إلى أن الاتهامات التي يسوقها تحالف العدوان وإعلامه عن مطار صنعاء أخبار كاذبة وتضليل على المجتمع الدولي من أجل تنصل دول تحالف العدوان عن فتح المطار. وأوضح أن الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي تتجه نحو مسار التصعيد السياسي والإعلامي في كافة دول العالم لخروج وتنظيم وقفات احتجاجية بفتح مطار صنعاء الدولي لإنقاذ المرضى والمسافرين والمغتربين والطلاب، مؤكدا لا يمكن للمال السعودي المدنس الانتصار على الأخلاق والأعراف والمواثيق الإنسانية القانونية الدولية وذكر عنتر أن تعاطي الأممالمتحدة مع مطالب الشعب اليمني في فتح مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية متذبذب وغير واضح، تدين احيانا بشده اغلاق المطار، وتصرح بأنها تطالب تحالف العدوان بفتح المطار، مشيرا إلى أن دورها سلبي ولا يوجد جدية من المجتمع الدولي بإصدار قرار دولي ملزم لتحالف العدوان بفتح المطار. ولفت إلى أن الحملة بصدد التصعيد وتنظيم الوقفات الاحتجاجية خلال الأيام القادمة مع أبناء الجالية اليمنية في أمريكا وبريطانيا وألمانيا وبعض دول العالم للضغط على الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بفتح مطار صنعاء الدولي بدون قيد أو شرط. ونوه أن الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات القتال هي من ستفرض على العدو الجنوح للسلام في اليمن وتفعيل الحوار والدبلوماسي والحل السياسي الشامل، بما يكفل رفع معاناة الشعب منذ سبع سنوات من الحرب على اليمن.
