اصيب مواطنين اثنين بانفجار قنبلة عنقودية للعدوان في محافظة الجوف وقال البرنامج الوطني للتعامل مع الالغام ان مواطنين اثنين من ابناء محافظة ريمة اصيبا بجروح خطيرة نتيجة انفجار قنبلة عنقودية في الجوف وهم 1 نبيل صالح غالب الاحمدي 20عام 2 بدر محمدصالح الحكمي 22عام وكان المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أكد في احصائية أن إجمالي عدد المتضرّرين من القنابل العنقودية بلغ أكثر من 4,700 مدني - الشهداء: 962، منهم قرابة 100 طفل والجرحى 3700 مدني. فيما تفيد إحصائيات مركز الأطراف، التابع لوزارة الصحة بأن عدد ضحايا القنابل العنقودية والألغام ارتفع إلى 6000 ضحية حتى منتصف العام 2019، وهناك الآلاف لم يسجلوا في المركز، الكثير منهم اتجهوا للحصول على أطراف بديلة من مراكز تابعة للقطاع الصحي الخاص. ومنعت القنابل العنقودية الآلاف من الأسر المشردة نتيجة استهداف قراها ومزارعها من العودة إلى مناطقهم، رغم أنها أصبحت آمنة. فبقايا تلك القنابل توجد في الآلاف من مزارع المواطنين. وهنا تؤكد إحصائية لفريق مسح ميداني تابع لمركز التعامل مع الألغام في صنعاء، تسجيل 50 ألف مزرعة متضررة من مخلفات العدوان والقنابل العنقودية في ثلاث مديريات في محافظة الجوف شملها المسح الميداني. وبيّنت أن المساحة المتأثرة بالذخائر التي ألقاها العدوان في مديرية المتون بلغت خمسة آلاف هكتار زراعي، أدّت إلى تضرر أربعة آلاف أسرة في المديرية، تعتمد على محاصيل الزراعة كمصدر أساسي للعيش. صناعة أميركية وفرنسية وبريطانية... وإسرائيلية؟ الحضور الأميركي في الكم الكبير للقنابل العنقودية التي استخدمها التحالف كان بارزاً. منظمات حقوقية يمنية، كما وزارة حقوق الانسان في صنعاء، والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، وثقوا عدداً من أصناف القنابل العنقودية الأميركية المعروفة: (BLU61-63-97A/B )، (M71)و(BLO/108)، (BLU/77)، إضافة إلى القنابل التدميرية الأميركية المعروفة ب (MK81-82-83-84)، والتي تحتوي على مواد خطرة وشديدة الانفجار. ووفقاً للمعلومات، فقد تم توثيق استهداف اليمن بقنابل عنقودية بريطانية من نوع (BMLT1/2)، والفرنسية (ZP/39) والبرازيلية (S-A-2). ورغم وجود عدد كبير من القنابل العنقودية المجهولة المصدر (يعتقد أنها إسرائيلية لاستخدامها على نطاق واسع من قبل التحالف السعودي في خلال العامين الماضيين)، تستعد فرق حقوقية لرفع قضايا دولية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد السعودية والإمارات والدول المنتجة لتلك الأسلحة المحرمة.