أعلن أبناء مديرية خدير بمحافظة تعز، النفير العام إلى الجبهات رداً على جرائم وتصعيد العدوان الأمريكي السعودي على الشعب اليمني. وأكدوا في وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم العدوان والتصعيد الأمريكي، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى الفريق سلطان السامعي ومحافظ تعز اللواء صلاح عبدالرحمن بجاش ومسؤول أنصار الله بالمحافظة الاستاذ عبدالله النواري ومفتي المحافظة السيد العلامة علوي بن عقيل والمشايخ والأعيان وقيادات عسكرية وأمنية، الاستمرار في الحشد والتعبئة العامة ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد للدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية. وحيا عضو السياسي الأعلى السامعي، أبناء خدير الذين تقاطروا من مختلف مناطق المديرية والمديريات المجاورة، للتعبير عن التنديد بجرائم العدوان والتصعيد الأمريكي. ولفت إلى أهمية استمرار الوقفات لمؤازرة الأبطال في الجبهات وإيصال رسالة لأمريكا وأدواتها، بصمود اليمنيين وثباتهم ومواجهتهم للعدوان مهما بلغت التضحيات. بدوره حث محافظ تعز على مواصلة الصمود والثبات واستمرار تنظيم الوقفات القبلية والتحشيد لجبهات البطولة والفداء. وأوضح أن أمريكا وأعوانها أدركوا هزيمتهم في اليمن، لهذا يسعون في تصعيدهم الأخير لحفظ ماء الوجه والتغطية على هزائمهم المتلاحقة. ودعا المحافظ، المغرر بهم العودة إلى صف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام.. مؤكدا أن تحالف العدوان بات في مراحل أضعف، سيما في ظل ما تعيشه المناطق المحتلة من فوضى وعبث وانهيار اقتصادي وغلاء معيشي. وأكدت كلمات أُلقيت في الوقفة التي نظمت في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، أن أبناء مديرية خدير سجلّوا أروع ملاحم الصمود والمواقف المشرفة في وجه العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد وتقديم أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله. وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن أمريكا وأدواتها على مدى سبعة أعوام من العدوان والحصار لم يستطيعوا كسر إرادة الشعب اليمني مهما كان تصعيدهم. وحث البيان أحرار مديرية خدير على التوجه للجبهات لمؤازرة ابطال الجيش واللجان الشعبية، بما يعزز من الصمود في وجه العدوان وإفشال مخططاته. وندد البيان باستمرار الصمت والتخاذل الأممي إزاء استمرار العدوان والحصار والجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني، عبر التجويع والقصف للمدنيين وآخرها قصف حي الأعناب بالعاصمة صنعاء ومقبرة بتعز ومنزل مواطن في الحديدة. ودعا البيان إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم ومقابلة الوفاء بالوفاء لمن ضحوا بأرواحهم في الذود عن حياض الوطن وأمنه واستقراره.
