تابعت الكثير من التعليقات من دول وعدد من الاقلام الذي لا تفكر الا في مصالحها بعيدا عن الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية . المياه الاقليمية اليمنية ليست متاحة للفسحة ولا نقبل الا بالرد الموجع للإمارات وان الممرات البحرية نحن من يفرض حمايتها وانها البداية...في اطار الدفاع المشروع عن المياه الاقليمية اليمنية. لذا سيادة اليمن خط أحمر لا يمكن التفريط به ولا يهمنا تشنج دول ارتضت لنفسها الهوان والذل والمهانة والتدخل في شؤونها وقرارها السياسي. نحن في اليمن نثبت عكس هذا بصمودنا منذ 26 مارس 2015. القانون الدولي يحرم استخدام السفن والبواخر التجارية لاغراض عسكرية وقدمنا الدليل بالصور والفيديو ناهيك على صلفها في العربدة وتصريحاتها بانها كانت تحمل الادوية والمساعدات الإنسانية. انها مغامرة خطيرة للملاحة والتجارة الدولية. ان تأديب امارة الزجاج لما تفعله في الجزر والاراضي المحتلة عليها استيعاب الرد وسكوت المجتمع الدولي منذ بداية العدوان دليل على مباركة هذه العنتريات ونحن في بداية 2022 الذي اعتبرناه عام النصر والاستقلال والسيادة ليس لليمن وانما للمنطقة. نصحح مسارات الصمود ونعد الخطط والتدابير اللازمة بعيدا عن القبول بأية ضغوط او املاءات خارجية كوننا اصحاب مظلومية وحق في تحديد سياستنا الخارجية واحترام المواثيق الدولية وحق الدول في تقرير مصيرها ولن نقبل بالعودة للوراء او التنازل عن.السيادة الوطنية والاستقلال . المجتمع الدولي ودول العدوان مراعاة المستجدات بعد حجز السفينة الاماراتية ودراسة ابعاد اية مغامرة برا بحرا او جوا للتصعيد الذي يجعلهم في وضع صعب والمنطقة لن تحلم لا باستقرار ولا استثمار دون وقف العدوان ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي والممرات البحرية اولا. *مستشار رئاسة الجمهورية