رفض مكتب الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بمنفذ حرض (114) طنا من المنتجات الغذائية كانت في طريقها إلى الأسواق اليمنية وذلك خلال الربع الثالث من هذا العام 2006م وقال حسين بن على زعبل مدير المكتب ل"26سبتمبرنت"ان المنتجات المرفوضة تتنوع بين بسكويتات مختلفة وتمور وعصائر ومشروبات غازية وحلويات مشكلة وأن أسباب رفض تلك المنتجات هو التلف الظاهري عليها الواضح على العبوات وزيادة فترة الصلاحية عن الحد المسموح به في المواصفات القياسية المعتمدة ونقص الاوزان الفعلية عما هو مدون على العبوات وتهدي نصف فترة الصلاحية لبعض المنتجات .مشيرا إلى ان مكتب الهيئة قد قام خلال شهر رمضان الماضي برفض وإتلاف كمية (65) طنا من التمور السعودية التي كانت في طريقها للأسواق اليمنية وذلك بسبب عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي ووضوح التلف الظاهري عليها كما قام المكتب بالرقابة على اجمالي عدد (1324) شحنة من المواد الغذائية والكيميائية والصناعية الأخرى بكمية أجمالية تقدر (93283) ثلاثة وتسعون ألف ومائتان وثلاثة وثمانون طن حيث تم الإفراج مباشرة عن (1226) شحنة بينما تم الإفراج تحت التحفظ عن (98) شحنة وإرسال عينات منها إلى مختبرات الهيئة للتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة .كما قام المكتب بمطابقة وتقييم نتائج هذه الفحوصات مع المواصفات القياسية المعتمدة و إصدار (118) تقريراً فنياً على ضوء تلك النتائج .وفي مجال الرقابة على الموازين والمقاييس قال زعبل ان المكتب بالتشديد في الرقابة على الموازين الداخلة عبر المنفذ كما تم تشكيل لجنة مشتركة من مكتب الهيئة وديوان عام الهيئة وذلك للنزول الميداني إلى محلات الصاغة والمجوهرات لمعايرة الموازين ومنح التراخيص وكذلك النزول إلى محطات تعبئة الغاز ومطاحن الدقيق وكذلك محلات تعبئة الاسمنت لإجراءات المعايرةاللازمة للموازين المستخدمة لديهم