المقاطعة الاقتصادية والتجارية لروسيا بسبب العمليات العسكرية في أوكرانيا، ربما تسببت بخسائر للاقتصاد الروسي، غير أنها ألحقت ضررا هائلا بالشركات التي أعلنت انسحابها من روسيا أيضا. فقد تسبب انسحاب 4 شركات غربية فقط بخسائر تزيد على 37 مليار دولار، وفقا لما أعلنته الشركات المنسحبة من الاقتصاد الروسي، خصوصا من قطاعي النفط والغاز.، غير أن بعض الشركات، خصوصا العاملة في مجال النفط والغاز، تمكنت من تعويض بعض خسائرها، بسبب ارتفاع أسعار النفط العالمية. ولعل أكثر الشركات المتضررة من تعليق نشاطها في روسيا أو انسحابها منها هي شركة "بي بي"، التي أعلنت عن خسائر متوقعة تصل إلى 25 مليار دولار. ثاني أكثر الشركات تضررا من المقاطعة الاقتصادية لروسيا هي شركة شل، التي قدرت خسائرها بحوالي 5 مليارات دولار.