في أول زيارة له إلى مسقط منذ العام 2016، وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى سلطنة عُمان في زيارة مفاجئة. وأجرى لافروف لقاء مع السلطان هيثم بن طارق اليوم الأربعاء في العاصمة، بعد لقاء جمعه مع وزير خارجية السلطنة بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، بحسب ما أفادت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا. وأكد البوسعيدي خلال مؤتمر صحافي أعقب اللقاء التزام السلطنة بالاتفاقات القائمة المنظمة لسوق النفط مع مجموعة "أوبك+"، ورفض بلاده الدعوات إلى كسر الحصص ورفع الإنتاج النفطي، وهو ما أيده لافروف مطالباً بعدم إقحام المواقف السياسية في قطاع الطاقة لما له من أثار سلبية على مستوى التضخم. سوريا وقال لافروف أيضاً، "نقدر دور سلطنة عُمان تجاه الملف السوري ونعتقد أن الوقت حان لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، ونؤمن بأن عُمان قادرة على الإسهام بشكل فاعل في هذا الأمر". وتم تجميد عضوية دمشق في الجامعة على خلفية الحرب الأهلية التي اشتعلت منذ اندلاع الثورة السورية، فيما حافظت مسقط على علاقة جيدة معها توجت بزيارة قام بها البوسعيدي خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، إلا أن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أكد أخيراً عدم طرح عودة سوريا لمقعدها في الجامعة. قضايا الإقليم وتناولت المحادثات بحسب ما قاله الوزيران خلال المؤتمر الصحافي، القضايا الإقليمية في المحيط العُماني والروسي.