نجحت جهود قبلية ورسمية، قادها محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي وشخصيات اجتماعية في إنهاء قضية قتل في ذي ماجد بمديرية ذمار استمرت عامين. وخلال الصلح القبلي الذي حضره عضوا مجلسي النواب نجيب الورقي والشورى حسن عبدالرزاق وشخصيات اجتماعية، أعلن والد المجني عليه، كمال محمد أحمد علوان العفو عن الجاني غالب علي حسين جناح لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين. وأشاد المحافظ البخيتي، بموقف أولياء الدم في التسامح والعفو عن الجاني لوجه الله تعالى، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين .. منوهاً بجهود كل من ساهم في إنهاء القضية وإغلاق ملفها. وأكد أهمية الحفاظ على التقاليد الحميدة في إصلاح ذات البين، والتعاون لحل القضايا المجتمعية بطرق سلمية وأخوية. ودعا محافظ ذمار إلى الاقتداء بهذه المواقف والتسامي عن الجراح والعفو إرضاءً لله تعالى .. حاثاً على تعزيز التآخي وتوحيد الصفوف وحشد الجهود الرسمية والمجتمعية والقبلية لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته. فيما ثمن الحاضرون، موقف أولياء الدم في العفو لوجه الله تعالى والذي يُجسد قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية. الى ذلك نجحت وساطة قبلية بقيادة عضو مجلس الشورى سلمان عوفان في إنهاء قضية قتل بين أبناء قبيلة مرهبة بمحافظة عمران وقبيلة آل كثير بمديرية منبه بصعدة وذلك في إطار التصالح والتسامح. وخلال الصلح أعلن أولياء دم المجني عليه مفرح علي سالم الكثيري المنبهي العفو عن الجاني صفوان المرهبي، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين. وثمن أبناء عمران مواقف أبناء منبه عامة وآل الكثيري خاصة في عفوهم وتنازلهم عن الجاني في هذه القضية. وأشادوا بدور قبائل منبه في مواجهة العدوان وسعيها لتوحيد الصف، ودورهم في رفد الجبهات بالمال والرجال دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله. وأكد عضو مجلس الشورى عوفان، ضرورة توحيد الصفوف والتوجه نحو العدو الحقيقي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً .. مؤكداً أهمية حل القضايا المجتمعية، بما فيها قضايا الثأر لإفشال مخططات العدوان وأدواته.