اقام مركز الهجرة واللاجئين والنازحين بجامعة صنعاء بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ورشة العمل الخاصة التعريف باتفاقية الاجواء بالتعاون مع مكتب رئاسة الجمهورية للتعريف باتفاقية اللجوء لعام 1951 والبرتوكول الملحق بها لعام 1967م وذلك لعدد من منتسبي مكتب رئاسة الجمهورية . وقد ناقشت ورشة العمل عدد من الموضوعات المتصلة بالجو و الفرق بين اللاجئين والنازحين وألقيت في الورشة عدد من الكلمات والقى مستشار رئاسة الجمهورية البروفيسور عبد العزيز الترب كلمة تطرق فيها الى ما تعانيه بلادنا من مشكلات نتيجة تدفق اللاجئين وخاصة من القرن الأفريقي والذي تجاوز حد امكانيات بلادنا مع ضعف وتجاهل المجتمع الدولي لهذه القضية الهامة. واشار البروفيسور الترب الى استمرار الحصار والعدوان على بلادنا للعام الثامن على التوالي وما خلفه من أوضاع انسانية غاية في الخطورة ونقول لدول التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي صبرنا لن يطول ولن نظل مكتوفي الأيدي أمام تعنتكم وتنصلكم في تنفيذ بنود الهدنة وإدخال السفن وتنفيذ الجوانب الإنسانية, فقد قبلت القيادة في صنعاء الهدنة التي ستنتهي فترتها الثالثة بعد أيام قليلة ولم يلمس المواطن شي ولم تنفذ بنودها كما يجب بل استغلتها دول العدوان لترتيب صفوفها والسيطرة الكاملة على المناطق الجنوبية ومنابع الثروة. وقال البروفيسور الترب هذه حقوقنا لن نساوم عليها وسننتزعها إنتزاعاً فإجرامكم وتوجهاتكم العدوانية واضحة وستقابل بالرد القاسي والموجع بإذن الله والقادم أعظم. ونوه البروفيسور الترب لسنا دعاة حرب وانما دعاة سلام ولكن حقوقنا لن نتنازل عليها وقد عرف العالم ما لدينا من امكانيات عسكرية وشكل العرض العسكري " وعد الاخرة " في الحديدة ذروة العروض اليمنية ، وحمل دلالات تتجاوز ما عرض فيه من أسلحة وقوة بشرية حيث جرى العرض على ساحل البحر الأحمر حيث تمر ثلث تجارة العالم وشحنات الطاقة وبالقرب من مضيق باب المندب المضيق الأهم للتجارة الدولية وهذا العرض تم خلاله الاعلان عن ولادة اول قوة بحرية يمنية مستقلة وغير محدودة التسليح والقدرة على ان تطال القوة العسكرية اليمنية أي نقطة في البحر ومن أي مكان في اليمن وقادرون على تدمير امكانيات دول العدوان الاقتصادية ان استمر الحصار والعدوان. وفي ختام الورشة قام البروفيسور الترب بتكريم عدد من المشاركين بالشهادات التقديرية مؤكدا ان القيادة عازمة على السير في البناء المؤسسي للدولة الحديثة. وقد دشن مكتب رئاسة الجمهورية الاسبوع الماضي بطاقات الوصف الوظيفي لوظائف مكتب رئاسة الجمهورية (الدوائر والادارات العامة) ومستمر في النزول للمؤسسات والاجهزة الحكومية لالقاء المحاضرات والتقيم المستمر لاداء القيادات على ضوء خطة الرؤية الوطنية وفرض هيبة الدولة ومحاسبة المقصرين ومن لا يحترم الأطر العليا للدولة.