قال المجلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان القيادة في صنعاء مع السلام واعلنت ذلك باستمرار في كثير من اللقاءات وعلى دول العدوان أن تستغلّ فرصة الهدنة من أجل إظهار حسن النيات وإنقاذ نفسها مما ينتظرها إن كانت نياتها المبيَتة المكر والخديعة. واضاف البروفيسور الترب ان الهدنة الأممية التي ستنتهي في 2 يونيو المقبل قابلة للتمديد ان التزام تحالف العدوان بتنفيذ بنود الهدنة الحالية بدفع رواتب الموظفين وفتح مطار صنعاء الدولي وتسيير للرحلات لكل الدول وفتح ورفع الحصار بين الطرق البرية بين المحافظات ورفع الحصار عن ميناء الحديدة والممرات البحرية وبما يضمن التخفيف عن معاناة المواطنين . والمح البروفيسور الترب الى ان التعنت الحاصل من قبل وفد مرتزقة العدوان في مفاوضات عمان الخاصة بفتح الطرقات بين المحافظات ورفضه القبول بالمقترحات المقدمة من قبل وفد صنعاء دليل قاطع على التعنت من قبل ذلك الوفد الذي لا يمتلك قرار المفاوضات وانما يتم تسييره عبر الريمونت من عواصم دول العدوان. واوضح البروفيسور الترب ان التعاطي الجاد مع الملف الإنساني دون تجزئة للتخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمني الذي عانى من الحصار والعدوان أكثر من سبع سنوات هو المدخل السليم والصحيح للقبول بأي اعلان جديد لتمديد الهدنة لفترة ثانية. واشار البروفيسور الترب ان القيادة في صنعاء والقوّات المسلّحة اليمنية حريصة على انجاح مسارات الهدنة و ضبط النفس على الرغم من الخروقات الموثَّقة والمتكررة لتحالف العدوان السعودي وتحركاتهم المكشوفة في البر والبحر وجلب الأساطيل الى المياه الاقليمية اليمنية تحت مبررات واهية والتي تؤكد بأنه لا نية لتحالف العدوان للسلام . ونوه البروفيسور الترب على أن انتشار قوّة المهمات البحرية المتعددة الجنسيات في البحر الأحمر يعد انتهاكا صارخا للمياه الإقليمية اليمنية ويهدف إلى محاصرة اليمن ونهب ثرواته وهذا الأمر يؤكد النوايا الخبيثة لتحالف العدوان ويحتم على الجميع الأخذ بالحسبان هذا الأمر في عين الاعتبار في أي مفاوضات أو مشاورات مقبلة وبما يصوم ويعزز السيادة والاستقلال لليمن.