اكد المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز محمد الترب ان الأممالمتحدة غير قادرة على الزام دول تحالف العدوان بتنفيذ بنود الهدنة الأممية التي تدخل شهرها الثاني بدون تحقي أي شي يذكر . واضاف البروفيسور الترب ان الهدنة المعلنة بدأ سريانها من تأريخ 2 أبريل 2022م ولمدة شهرين ولم ينفذ شي من بنودها ومنها وصول الرحلات المدنية إلى مطار صنعاء التي تمثل تعديا وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية والأعراف والقيم الدينية والإنسانية وكذا رفع الحصار عن سفن الوقود ووصولها بانسيابية الى الحديدة لتخفيف الحصار على الشعب اليمني . وحمل البروفيسور الترب دول تحالف العدوان مسؤولية استمرار هذا الحصار، وما نجم عنه من تأثير على أكثر من 25 مليون إنسان من المدنيين، وزاد من مفاقمة المعاناة والتأثير على المرضى وغيرهم كون الهدنة الأممية تحولت إلى انتكاسة لجهود تحقيق السلام في البلاد فكل يوم يمر من عمر الهدنة تُغلق نافذة من النوافذ المشرعة للسلام وكنا نريد الهدنة فرصة للتقدم وحسم ملفات الحرب والحصار إلا أن دول التحالف حولتها لانتكاسة أعادت السلام إلى مربعات مظلمة. وأردف قائلًا: "هناك سوء تقدير لموقفنا وقريبًا سيدركون خطأهم بعد فوات الأوان ولقد أن الاوان لنقل المعركة من الدفاع للهجوم الى الرياض وابوظبي وجدة ودبي ونسف كل الاهداف المرصودة في بنك الاهداف وتحويل مطاراتها ومدنها تعيش ما عشناه طوال سنوات العدوان الماضية انه صراع وجود من اجل البقاء نكون او لا نكون. وقال البروفيسور الترب لا داعي لانتظار ما يتم بين امريكا وايران او السعودية وايران والإمارات ولنقراء ما حدث ويحدث من عنتريات امريكا والاتحاد الأوروبي بعد ان رتب بوتين اوراقه واستيقظت الصين والهند لخطط امريكا والاتحاد الأوروبي. واختتم بالقول : لا سلام ولا استقرار بعد زيف شرعيتهم وتشكيل مجلس رئاسي ولد ميتا في ظل الارتزاق والتآمر الدولي ومخططاته التي لا تخيف ولا يجب أن يعيرها الشعب اليمني الصامد اي اعتبار طالما ولنا قيادة لها رؤى واتجاهات وبدائل وجيش ورجال في الجبهات تنتظر التعليمات لتلقنهم الدروس والهزائم برا وبحرا وجوا. واشار من الصعب التفكير في الهدنة وهي تدخل شهرها الثاني و لم يكونوا جادين بنقاطها بل انتهكوا بنودها منذ بدايتها وعليه اقول الفرصة متاحة بتطبيقها والتعجيل بتنفيذها وذلك بفتح مطار صنعاء الدولي ورفع الحصار بالكامل ..ان العالم يعيش اليوم متطلبات تفرض علينا السير في اتجاه البناء المؤسسي للدولة والاعتماد الذاتي وتشجيع الاستثمار والتنمية اولا وبناء الانسان.