أكد المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان مفاتيح السلام بالنسبة للمبعوث الأممي هانس غروندبرغ الذي وصل اليوم الى صنعاء معروفة ولا تحتاج الى اكتشاف أو اختراع وهي النظر بجدية الى مظلومية الشعب اليمني نتيجة العدوان والحصار المستمر للعام الثامن على التوالي. واضاف البروفيسور الترب ان دخول سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي إلى ميناء الحديدة، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي وتنقل المواطنين اليمنيين بين المحافظات بدون مشاكل ومعالجة موضوع إعادة صرف مرتبات كافة موظفي الدولة ستثبت جدية الطرف الآخر في السلام كون القيادة في صنعاء تؤكد مراراً أن يدها ممدودة وما تزال ممدودة نحو السلام العادل والمشرف للشعب اليمني. واشار البروفيسور الترب الى أن الشعب اليمني يريد ان يلمس هذه الخطوات الايجابية كونها واقعية وهذه الخطوات بالتالي ستهيئ المناخ للوصول إلى تسوية سياسية شاملة مستدامة برعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن . ونوه البروفيسور الترب الى انه نقل لمكتب المبعوث الأممي امس في عمان ان المجلس السياسي الاعلى لن يقبل باستمرار معاناة الشعب بعد قبوله بهدنة لشهرين لم يلتزم الطرف الآخر بفتح مطار صنعاء الدولي ورفع الحصار واستمراره في انتهاك الهدنة وان الثقة مطلب اساسي لمصادقة النوايا. واكد البروفيسور الترب بأنه طرح للمبعوث الأممي اليوم بحديث قصير بعد وصوله إلى صنعاء بالقول كان يفترض المجي لتدشين فتح مطار صنعاء الدولي باحدى رحلات الطيران اليمني لن نقبل بأي حال من الأحوال اي التزامات مالم تنفذ بنود الهدنة المتفق عليها.