قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان تحالف العدوان يواصل مماطلة تنفيذ الهدنة الأممية المعلنة منذ أكثر من شهر مضى وذلك بعدم بتسيير الرحلات الجوية الى مطار صنعاء والتي يتم تأجيلها تباعا بدون وكذا منع وصول المشتقات النفطية الى ميناء الحديدة. واضاف البروفيسور الترب ان هذا الخداع والكذب يأتي في إصرار تحالف العدوان على مضاعفة معاناة الشعب اليمني. واشار البروفيسور الترب الى ان العدوان اجهض أمس اول رحلة مدنية من مطار صنعاء الدولي وبذلك نسف اساس الهدنة برفع معاناة الشعب وهذا الأمر يتوجب علينا اعادة النظر في هذه الهدنة المزعومة التي تهدم تحالف العدوان ومرتزقتهم وعلينا مزيدا من اليقظة مع رحلة صمادية بديلة للحد من الاستهتار والعنجهية. وقال البروفيسور الترب بالرغم من الحديث عن حصول تغييرات في مواقف الفاعليين الاقليميين ، الا ان الوقائع على الارض حتى هذه اللحظة تؤكد نهجنا الصائب بعد سقوط الشرعية الزائفة والمجلس الذي ولد ميتا وبعد القسم يعود من حيث جاء فالسعودية تصنع العزل والتغيير والامارات تخطط للتمزيق والقاهرة تخطط للتنظير وتركيا تستقبل المبالغ لتوظيفها في أراضيها ونحن لا حصار رفع ولا مطار فتح والمرضى ينتظرون ..اما المناطق المحتلة لا استقرار ولا هدوء بل مليشيات كل طرف تعد وتخطط لدورات وتصفيات دموية قادمة ونوه البروفيسور الترب الى انه يجب استمرار السير في أكثر من اتجاه في البناء والدفاع ووفق رؤية الرئيس الشهيد صالح الصماد يد تبني ويد تحمي ووضع الرؤى في سبيل التحديث و الاصلاح والتدوير انطلاقا من توجهات رئيس المجلس السياسي الرئيس مهدي المشاط الذي يؤكد وفي اكثر من موضوع على اهمية الاصلاح الاداري والبناء المؤسسي للدولة والعمل على خدمة المواطن وبحيث يلمس التحسن في اوضاعه وظروفه . واختتم تصريحه بالقول على المبعوث الاممي الاتجاه لنصيحة دول العدوان التقيد بما قبلنا به قبل فوات الأوان لانني على يقين بان ارادة الشعوب لا تقهر رغم القبول بسلام الشجعان واستقرار المنطقة دون اية إملاءات لن يقبلها الشعب الصامد الذي طالب ومازال باحراق المرتفعات الاقتصادية والاستفادة مما حدث ويحدث في ازمة المنطقة ( روسيا /اكرونيا).