أكد المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان الأممالمتحدة لم تقدم حتى اللحظة اطارا للسلام من خلال الهدنة التي قاربت من يومها الاربعين ولم يلمس المواطن الا اليسير من نتائجها كون الأممالمتحدة هي المعنية بتحويل الهدنة إلى عملية سلام سياسية شاملة وليس مكسبا إعلاميا تتقاسمه مع دول العدوان. وقال البروفيسور الترب ان تأخر تسيير الرحلات الى مطار صنعاء وادخال السفن بالقطارة الى ميناء الحديدة تعد مناورة سعودية أميركية الغرض منها تمديد الهدنة التي كانت اصلا لصالح دول العدوان وليس لصالح الشعب اليمني كما يزعمون. وقال البروفيسور الترب "نشهد العالم اننا مع بنود الهدنة المتفق عليها والسلام واستقرار المنطقة إلا أننا لن ننظر في تمديد ولن نسمح باستمرار الحصار ومعاناة الأهالي وسيكون الرد موجع وغير متوقع وعليهم مع المجتمع الدولي تحمل المسؤولية وللصبر حدود. واضاف البروفيسور الترب الهدنة ان التزم بها التحالف فهي لصالحهم وان فرط بها فلن تنفعه مغالطات بيانات كل العالم المنافق وسيدفع ثمن يقابل مكره وخداعه لم يكن يتوقعه . ولفت البرفيسور الترب الى الشعب اليمني عانى كثيراً وصبر كثيراً وصمد كثيراً ومن الان فصاعداً فان اتجاه المعركة في صالحه سلماً او حربا فليسارعوا من رفع حصارهم ووقف عدوانهم كلياً والذهاب الى سلام عادل وشامل مالم فالميدان هوا من سيجبرهم على السلام وقد اعذر من انذر. وتابع البروفيسور الترب" اقول بعد النجاح في استقبال أول رحلة مدنية إلى مطار صنعاء الدولي عليكم سرعة مضاعفة الرحلات من وإلى مطار صنعاء الدولي وقبل انتهاء فترة الهدنة و الاتجاه الصادق نحو السلام واستقرار المنطقة برفع الحصار والعدوان والمجي الينا لحوار وتفاوض أساسه الاحترام المتبادل لحسن الجوار واحترام الأعراف والمواثيق الدولية وترك اليمن عسكريا وسياسيا وتحمل فاتورة إعادة الإعمار. وقال طالما بدات الرحلات المدنية من والى مطار صنعاء الدولي صباح امس وجب عليهم سرعة السماح بتسيير اكثر من رحلة يوميا خلال ما تبقى من الهدنة. واضاف "بعد سقوط شرعية هادي المزعومة عليكم التأكد من أن الشعب اليمني المناهض للعدوان والتدخل السافر في شؤونه قادر على استقبال كل المغرر بهم لبناء اليمن الحديث بعيدا عن أي أجندات خارجية او إملاءات بتسامح..تصالح ...تنازل لبعض وبخطوط حمراء لا لبس او تراجع عنها(الجمهورية والوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة ) وقال "امل دراسة هذا بجدية أن أرادوا البقاء والحفاظ على عروشهم لأننا نملك من الإرادة والكفاءات والخبرات العسكرية والقتالية وأسلحة عالية الدقة لم تستخدم.