قال رئيس حركة أنا الشعب المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب انه وبعد سبعة أعوام من العدوان السعودي على اليمن وجدت السعودية نفسها أمام ورطة كبيرة، فلا أهدافها تحققت، رغم الدعم العسكري واللوجستي والمالي الذي قدمته الولاياتالمتحدة لها والذي قدّر بمئات مليارات الدولارات، ولا اليمن سيرضخ أمام الشروط التي وضعتها لوقف الحرب. واضاف البروفيسور الترب ان السعودية وللخروج من المأزق اليمني، طرحت مبادرة "للسلام" لوقف الحرب تنطوي على الكثير من المغالطات ولذر الرماد في العيون، وفيما هي طرف أساسي في الحرب تتحدث وكأنها وسيطا" نزيها وهذا ما يرفضه شعبنا وأكدته القيادة في صنعاء بأن السعودية دولة معتدية ويجب التحاور معها في مكان محايد. واشار البروفيسور الترب الى عمليات كسر الحصار التي نفذت مؤخرا وكان أخرها أمس أدركت السعودية أن آبار وامدادات النفط الموجودة داخلها، وكبرى الشركات النفطية العالمية، والدعم الذي تتلقاه من أميركا و"إسرائيل" لن يغنيها عن تحمل مسؤولية جرائمها وانتهاكاتها وسيتم ضرب أرامكو حتى لو كانت تغذي العالم كلّه"، وفي ذلك دلالة على القدرة الدفاعية والعسكرية التي بات يتمتع بها اليمنيون. وحيا البروفيسور الترب الشعب اليمني الصامد طوال سنوات العدوان منذ 26 مارس 2015 مهنئا القيادة الثورية والسياسية ومجالس النواب الوزراء والشورى بقدوم شهر رمضان المبارك وكذا رجال الرجال في الجيش واللجان الشعبية واقول لدول العدوان والمجتمع الدولي ان ما بعد السادس والعشرين 26 مارس 2022 لن يكون الا الاستمرار في دك المواقع الإستراتيجية المحددة حتى وقف العدوان ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي والممرات البحرية والعودة للاتفاق على استقرار المنطقة والاحترام المتبادل للسيادة والمواثيق الدولية. وقال الترب لذكرى الصمود اهمية لليقظة والتذكير والاستمرار في ضرب المواقع الإستراتيجية في السعودية والامارات حتى النصر والتحذير ان أية مغامرات ستعجل من اسقاط عروشهم وليس لديهم سواء المجي للسلام والاستقرار من بوابة صنعاء واعلان وقف الحرب ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي اولا. ونبه البروفيسور الترب دويلة الامارات ان عملياتنا ستطالها طالما استمرت في تحالف العدوان وسيتم استهداف كل مصادر التمويل للعدوان على بلادنا ومنها شركة أدنوك والمنشآت الاستراتيجية في الامارات حتى تتوقف عن المشاركة في العدوان والانسحاب من جزرنا والمناطق المحتلة.