قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي عبد العزيز الترب ان ما جرى ويجري في الوطن من تدخل سافر وحرب عبثية وحصار وقح بدعوة إعادة شرعية من لا شرعية له بإخراج جديد ولاستعمار قادم باجندات مختلفة أساسها نهب ثرواتنا وتمزيق اليمن. واضاف علينا أن نهب لكشف تلك الممارسات بثوابت وطنية تحافظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله ونحن على أبواب 22 مايو بخطوط حمراء( الجمهورية....الوحدة ...الديمقراطية....التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة والقبول بالآخر) بعيدا عن تصفية الحسابات وعنتريات استفاد منها العدو بمخططات منذ إعلان الحرب علينا من واشنطن صبيحة 26 مارس 2015 كوننا قلنا (لا) للتدخل و(نعم) للسيادة الوطنية والاستقلال. واكد البروفيسور الترب ان اليمن للجميع وعلينا الابتعاد عن المكابرة والاستعلاء...نتنازل لبعض ..نتسامح من بعض ونتصالح للحفاظ على الوطن(لان التجربة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك(عدم قدرة / قبول الحكم لطرف دون غيره) وبناء اليمن اليوم يستوعب الكل والحقيقة أن استمرار العدوان والحصار يؤكد أن اليمن الجديد تشكل منذ اليوم الأول للعدوان متى نستوعب ونكشف كل المخططات والمؤامرات علينا. واشار البروفيسور الترب الى انه وبعد فتح مطار صنعاء الدولي وانتهاك بنود الهدنة والمجي لتمديد أخر اقول للقيادة السياسية والثورية هذا ما يريده الشعب اليمني الصامد والمناهض للعدوان نحن مع قرار المجلس السياسي الأعلى باحالته للدراسة والنظر بعد تنفيذه ونحن مع السلام والاستقرار في المنطقة وبناء اليمن الجديد بدولة مدنية حديثة وإعادة الإعمار . ونوه البروفيسور الترب الى ان مطالبنا هي سرعة تنفيذ ما اتفق عليه في بنود الهدنة(مضاعفة الرحلات ورحلات القاهرة) ودفع رواتب الموظفين قبل حلول عيد الأضحى المبارك وفتح ميناء الحديدة والممرات البحرية لخدمة المجتمع وكذا الطرقات بين المحافظات وإقرار التعويض وتحمل فاتورة إعادة الإعمار. وقال البروفيسور الترب على المواطن أن يثق بقيادته التي انتزعت فتح المطار والقادم يكون موجع ولا شأن لنا بالمجلس الرئاسي الذي ولد ميتا وبقرار ملكي من الرياض بعد عزل هادي (حمار باجرته)- كون العزة والسيادة والاستقلال لا ثمن لها وإرادة الشعوب لا تقهر..حقا نحن نعيش معجزة الاهية بفضل الله وحكمة ورؤى القيادة...(علينا ترك الأمر لله) نصرنا وينصرنا ما دمنا متوكلين عليه وكذا الاهتمام بالأوضاع الداخلية وإصلاح الأخطاء وفرض هيبة الدولة وتطبيق القوانين ومبدأ الثواب والعقاب ونكون أكثر يقظة وجاهزية وتماسك. واكد البروفيسور الترب على الحذر والتعامل بحكمة مع مخططات العدوان وما يحاك ضد اليمن من خلال ما يسمى بالهدنة الأممية الهشة التي كانت لصالح دول العدوان ولم يلمس المواطن الا الشي اليسير منها ..وقال انا لا ايق في دول العدوان فلاخير في تمديد الهدنة الهشة بصيغتها الراهنة بعد ان تنصل تحالف العدوان السعودي الاماراتي عن الوفاء بتعهداتهم بشأن الرفع الجزئي والمقيد لحصار مطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة الا بالتزامات واضحة وضمانات تنفيذ صارمة وتحديد مسؤوليات شفافة بعيدا عن المغالطات