حذر المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب من قيام النظام السعودي بعملية تجنيس واسعة تستهدف كبار رجال الأعمال والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والسياسية من أبناء محافظاتحضرموت والمهرة وجزيرة سقطرى وشبوة في اطار مخطط خبيث يهدف إلى إبقاء تلك المحافظات تحت وصايتها. واضاف البروفيسور الترب ان السعودية تتعمد الى اخضاع المناطق الغنية بالثروة في اليمن وفق مخطط تسعى لتنفيذه عبر مرتزقتها وعملائها في الداخل ودعا البروفيسور الترب كافة الاحرار في اليمن الى التصدي لهذا المخطط الخبيث وعدم السماح للمحتل السعودي باخضاع القبائل اليمنية في المحافظات الجنوبية والعمل مع الأحرار في المناطق الحرة ضد المشروع السعودي ومقاومته بكل الوسائل . واوضح البروفيسور الترب الى ان المقاومة هي السبيل الوحيد لردع المحتلين وافشال مخططاتهم التآمرية ضد الوطن ووحدته واستقلاله. وقال ان من يتحمل مشروع تحرير اليمن من الاحتلال واستعادة سيادته واستقلاله هو الذي سينتصر في نهاية المطاف . ودعا البروفيسور الترب الى التنبه جيدا الى مكر دول تحالف العدوان فيما يسمى بالهدنة التي لم يتحقق منها شي فبنودها واضحة ولا لبس فيها تنص على وقف العمليات العسكرية وفتح ميناء الحديدة لعدد معين من السفن وفتح مطار صنعاء لرحلتين أسبوعيا وإلى وجهتين الأردن ومصر ولكن دول العدوان لم تنفذ ولم يلمس المواطن شي منها. وخاطب البروفيسور الترب السعودية بالقول بعد إسقاط شرعية الرئيس هادي عليكم الخروج من اليمن والاتجاه للتفاوض فورا معنا والقبول بتحمل فاتورة إعادة الإعمار عبر شركات متعددة الجنسية . واشار البروفيسور الترب الى انه يجب عقد مؤتمر وطني للمصالحة بعيدا عن أي أجندات خارجية او إملاءات نتسامح ...نتصالح....نتنازل لبعض وصولا إلى بناء نظام ودولة اليمن الحديث بثوابت وطنية شاملة تعد خطوط حمراء( الجمهورية ...الوحدة...الديمقراطية...التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة ). ووجه البروفيسور الترب رسالة للداخل وقال " إلا يكفي أن نتدارس ما جرى ويجري لنا (للوطن) - اليمن التاريخ والعزة والشموخ وتراجع الأحداث منذ ثورة 26 سبتمبر 1962 و ثورة الرابع عشر(14 أكتوبر 1963) وصولا إلى 22مايو 1990 (الوحدة اليمنية ) .